خبراء طبيون صينيون وفلسطينيون يجرون مشاورات لمكافحة مرض كورونا (3)

/مصدر: شينخوا/  2020:06:12.09:30

رام الله 11 يونيو 2020 (شينخوا) بدأ خبراء طبيون صينيون اليوم (الخميس) اجتماعات مع مسؤولين وأطباء فلسطينيون للتنسيق بشأن مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد.

وبدأت الاجتماعات في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله في الضفة الغربية، باجتماع بين فريق الخبراء الصينيين والقيادة العليا للوزارة برئاسة وزيرة الصحة مي الكيلة.

واستمع الفريق الصيني خلال حلقة نقاش استمرت لمدة أربع ساعات، إلى عرض من قبل إدارتي الطب الوقائي والصحة العامة في الوزارة، للاطلاع على تطورات مكافحة مرض كورونا في فلسطين.

وقال رئيس فريق الخبراء الطبيين الصينيين الدكتور هو بنغ لوكالة أنباء (شينخوا) إنه "مهتم بالشفاء الشامل وعلاج وتشخيص مرضى كورونا في جميع أنحاء فلسطين"، مبينا أن "الطاقم الطبي الفلسطيني حقق نتائج إيجابية في التعامل مع المرض".

وأضاف هو " سأغتنم هذه الفرصة لإجراء تبادل معمق لوجهات النظر مع المؤسسات والأطقم الطبية لمعرفة كيفية تحقيق هذا النجاح".

ويضم الفريق، الذي تم تشكيله من قبل لجنة الصحة الوطنية، خبراء من أقسام مختلفة مثل أجهزة الجهاز التنفسي، وأقسام الأمراض المعدية، والطب الصيني التقليدي، إضافة إلى قسم علم الأوبئة والتمريض.

ومن المقرر أن يعقد الخبراء الصينيون سلسلة من الاجتماعات والزيارات لمراكز الحجر الصحي ومراكز العلاج في الضفة الغربية لمدة أسبوع.

وقال أسامة النجار رئيس وحدة الإسعاف الطبي بوزارة الصحة الفلسطينية، لـ(شينخوا) إن "حلقة النقاش ستركز على تخصصات متعددة، لتبادل المعلومات مع الجانب الفلسطيني، والاستماع إلى تجربة الخبراء الصينيين".

وأضاف النجار "ستركز الاجتماعات على مشاكل الاختبارات المعملية وأخذ العينات، ونظام العلاج الذي نتبعه في الحجر الصحي والمستشفيات، والاستفادة من كيفية تعاملهم مع مرضاهم، والمرضى الذين يعانون من أمراض أخرى بجانب مرض فيروس كورونا.

وأوضح أن الفريق الصيني متعدد التخصصات والذي سيعطي الفرصة لفرقنا لفهم خبراتهم في مستشفياتهم ومختبراتهم ومراكزهم ، ثم سنقوم بإجراء مناقشات حول هذا الأمر.

ونقل الوفد الصيني الذي وصل أمس إلى الضفة الغربية، إمدادات ومساعدات طبية مقدمة من الحكومة الصينية للشعب الفلسطيني لمكافحة مرض كورونا، إضافة إلى تقديم التوجيهات والإرشادات الطبية اللازمة لوضع السياسات الوقائية ولمكافحة نقل العدوى خاصة داخل المستشفيات.

وتتضمن المساعدات كمامات وأقنعة طبية بأنواع مختلفة، وملابس طبية واقية، وأدوات فحص الفيروس، وأجهزة فحص الحرارة بالأشعة تحت الحمراء.