مديرون سابقون لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: تقويض السياسيين الأمريكيين لنا "غير معقول وخطير"

بكين 16 يوليو 2020 (شينخوا) كتب مديرون سابقون لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للولايات المتحدة في مقال نشرته صحيفة ((واشنطن بوست)) حديثا، أن تقويض السياسيين الأمريكيين للمركز في الحرب على مرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" أمر "غير معقول وخطير".

ذكر المقال الذي كتبه توم فريدن وجيفري كوبلان وديفيد ساتشر وريتشارد بيسر معا أنه " خلال الأسبوع الماضي وحتى يوم الإثنين، واصلت الإدارة إثارة شك الجمهور في توصيات ودور الوكالة في إبلاغ وإرشاد الاستجابة الوطنية للمرض".

وبالإشارة إلى أن المركز جمع نصائح الآلاف من خبراء الصحة، والتي هي ضرورية للولايات المتحدة من أجل الفوز بالمعركة ضد المرض، كتب المديرون السابقون أن "علمهم السليم يواجه تحديا من أصوات حزبية، تزرع الارتباك وعدم الثقة"، ودللوا على ذلك بمثال توجيهات المركز لإعادة فتح المدارس .

وأضاف المديرون السابقون، أن التوجيهات "المصممة لحماية الأطفال والمعلمين والموظفين العاملين بالمدارس وأسرهم" يطلق عليها بعض السياسيين "عقبة أمام إعادة فتح المدارس سريعا" واستطردوا أن هذه المحاولات التي تهدف للإطاحة بتوجيهات المركز ليس من شأنها إلا خلق حالة من الفوضى وتعرض الأرواح للخطر.

وأشار المديرون السابقون، إلى أن الجهود المناهضة للمركز التي يبذلها السياسيون أدت بالفعل إلى "إثارة رد فعل شديد ضد مسؤولي الصحة العامة في أنحاء البلاد" ودفعت العديد من الأمريكيين لتجاهل توجيهات المركز، وهذا هو سبب ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفاة الناتجة عن المرض في الولايات المتحدة.

وحث المديرون السابقون ،السياسيين الأمريكيين على إعادة "الدور المناسب" للمركز في الحرب على المرض، من أجل احتواء تفشي المرض في أسرع وقت ممكن، وحثوا الجمهور على الإلتزام بتوجيهات المركز وارتداء الأقنعة والحفاظ على تدابير التباعد الاجتماعي.