الدوحة 26 يوليو 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الأحد) حالة وفاة جديدة و269 إصابة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، في أدنى حصيلة إصابات يومية منذ منتصف أبريل الماضي، وذلك بالتزامن مع إعلان البدء بالمرحلة الثالثة من الفتح التدريجي للقيود المفروضة جراء الفيروس.
وقالت وزارة الصحة العامة القطرية في بيان اليوم إنها سجلت حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 75 عاما وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة، ليرتفع إجمالي الوفيات بالمرض في الدولة إلى 165 شخصا.
وأضاف البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة أن حالات الإصابة الجديدة جميعها وضعت في العزل وتتلقى الرعاية الصحية اللازمة، موضحا أن 40 من هذه الحالات أدخلت إلى المستشفى وحالتين أدخلتا إلى العناية المركزة.
وأشار في الوقت نفسه إلى تعافي 274 شخصا من المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتستمر وتيرة زيادة عدد حالات الشفاء عن عدد الإصابات اليومية خلال يوليو الجاري.
ومع هذه الأرقام بلغ إجمالي الإصابات بـ (كوفيد-19) في قطر منذ بداية التفشي حتى الآن 109305 حالات، وإجمالي المتعافين 106024 في تقارب ملحوظ بين الرقمين، مع بلوغ نسبة التعافي 97 بالمائة.
واستمر مجموع الحالات النشطة تحت العلاج في الانخفاض بعد أن سجل اليوم 3116 بانخفاض ست حالات عن رقم أمس السبت وبمعدل 2.85 بالمائة، بينها 531 إصابة حادة في المستشفى و89 حالة حرجة في العناية المركزة.
وتم فحص 3442 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصعد مجموع من فحصوا منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 472442 شخصا، وبمعدل 168260 فحصا لكل مليون نسمة، حسب موقع (وورلد ميترز) المختص بإحصائيات (كوفيد-19) عالميا.
ويعد عدد الإصابات الجديدة المعلن اليوم أدنى معدل يومي حتى الآن يسجل خلال هذا الشهر ومنذ 15 أبريل الماضي الذي شهد تسجيل 283 حالة.
وتبين الأرقام أن فيروس كورونا يواصل الانحسار في الدولة مع تخطي مرحلة ذروة التفشي، لتستمر قطر في تنفيذ خطة الرفع التدريجي للقيود التي فرضتها منذ مارس الماضي.
وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات اليوم، أنه قد تقرر البدء بالمرحلة الثالثة من الفتح التدريجي اعتبارا من بعد غد الثلاثاء.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها عقب مؤتمر صحفي مساء اليوم إن ذلك يأتي بناء على مؤشرات الصحة العامة في المجتمع ومنها استمرار انخفاض عدد الحالات النشطة التي يتم تسجيلها يوميا ونزول العدد التكاثري للفيروس.
وأوضح البيان أن المرحلة الثالثة ستشمل استمرار الافتتاح التدريجي للمساجد والمصليات وأداء صلاتي الجمعة والعيد في بعض المساجد، والسماح بالتجمعات العامة والخاصة بحد أقصى عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة و30 شخصا في المفتوحة.
وتشمل هذه المرحلة أيضا السماح بانعقاد البطولات الرياضية دون جمهور، وممارسة الرياضة في الصالات الرياضية الكبيرة بحد أقصى 40 شخصا وبدون حد في الأماكن المفتوحة، وفتح الأندية الصحية وأندية التدريب البدني وصالات اللياقة بنصف الطاقة الاستيعابية.
وسترفع الطاقة الاستيعابية لمنشآت الرعاية الصحية الخاصة إلى 80 بالمائة في هذه المرحلة، مع السماح باستئناف الخدمات الصحية المنزلية، إلى جانب السماح لدور الحضانة ورعاية الأطفال بمزاولة عملها بنصف الطاقة الاستيعابية.
وسيستمر عمل المجمعات التجارية في ساعاتها الاعتيادية مع إبقاء الطاقة الاستيعابية عند 50 بالمائة، فيما سيستمر عمل الأسواق المفتوحة والشعبية بطاقة استيعابية من 30 إلى 75 بالمائة، وعمل أسواق الجملة بطاقة 30 بالمائة.
وتتضمن المرحلة الثالثة كذلك استمرار الافتتاح التدريجي للمطاعم وافتتاح صالونات التجميل والحلاقة بطاقة 30 بالمائة، بشرط فحص موظفيها، تبعا للبيان.
وكانت المرحلة الأولى من الرفع التدريجي للقيود قد بدأت في 15 يونيو الماضي، والثانية في بداية يوليو الجاري، في حين ستبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة في الأول من سبتمبر المقبل.