وزارة الطاقة السعودية توقع مذكرة تفاهم مع "نيوم" في مجال الطاقة

الرياض 23 أغسطس 2020 (شينخوا) وقعت وزارة الطاقة السعودية اليوم (الأحد) مذكرة تفاهم مع شركة (نيوم)، إحدى أبرز مشروعات رؤية المملكة 2030، لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة، بحسب الإعلام الرسمي.

ووقع مذكرة التفاهم وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والرئيس التنفيذي لشركة (نيوم) نظمي النصر.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن مذكرة التفاهم "تهدف إلى تنسيق وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة عموما، والطاقة المتجددة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين"، بالإضافة للابتكار والتطوير والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.

نقلت عن وزير الطاقة قوله: إن "المملكة، بالإضافة إلى كونها أكبر مصدر للبترول في العالم، تطمح إلى أن تُصبح إحدى الدول الرئيسة في إنتاج وتصدير الطاقة المتجددة من مصادرها المتجددة، بالإضافة إلى إنتاج وتصدير الهيدروجين، حال تكامل البنية التحتية وتحقق الجدوى الاقتصادية."

وتابع قائلا إن : "استراتيجية قطاع الطاقة المتكاملة، التي يتوقع الانتهاء منها مع نهاية عام 2020 تضمنت الهيدروجين بأنواعه كأحد المصادر المتاحة للطاقة".

وستشمل مجالات التعاون بين وزارة الطاقة وشركة نيوم جوانب عدة، منها تشكيل مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، ومشروعات الطاقة المتجددة، وتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم وتعزيز مشروعات الشبكة الكهربائية وبنيتها التحتية.

من جانبه، أكد النصر، أهمية هذه المذكرة لشركة نيوم، حيث ستعزز وتدعم خطط نيوم لأن تكون المنطقة الرائدة عالميًا من ناحية الاعتماد على الطاقة المتجددة بصورة كاملة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن في 24 أكتوبر من العام 2017 إطلاق مشروع "نيوم" شمال غربي المملكة بدعم يتجاوز أكثر من 500 مليار دولار.

ويمتد المشروع على مساحة 26.5 ألف كيلومتر مربع، ويشتمل على أراض داخل الحدود المصرية والأردنية، إذ سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول.

وتطل نيوم من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كيلومترا، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.

وسيكون المشروع المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان، الذي سيربط بين السعودية ومصر، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى منه في عام 2025.