تقرير: 7169 منظمة خيرية مسجلة و172 مليون متطوع في الصين

بكين 16 أكتوبر 2020 (شينخوا) أظهرت نتائج تقرير جديد صدر مؤخراً، أن الصين تحتضن إجمالي 7169 منظمة خيرية حتى نهاية شهر يونيو الماضي، إلى جانب إجمالي 172 مليون متطوع في جميع أنحاء البلاد.

وتم إرسال التقرير الصادر حول تنفيذ القانون الخيري إلى اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الخميس.

وأشار التقرير إلى نشر معلومات عن أكثر من 3.9 مليون مشروع تطوعي، فيما تجاوزت ساعات الخدمة التراكمية للمتطوعين 2.19 مليار ساعة خدمة في الإجمالي.

وأظهرت نتائج الاستطلاع في التقرير أن حوالي 87 بالمئة من المستطلعين تبرعوا بأموال أو سلع لصالح القضايا والأعمال الخيرية، موضحاً أن المنظمات الخيرية على كامل المستويات في عموم أرجاء البلاد، تلقت حتى نهاية شهر يونيو الماضي، نحو 39.63 مليار يوان (حوالي 5.88 مليار دولار أمريكي) في شكل تبرعات، و 1.09 مليار قطعة من المواد التي تمس الحاجة إليها، وذلك لمساعدتها في جهود معركة مواجهة وباء كوفيد-19.

وأضاف التقرير أنه ومنذ اعتماد قانون الجمعيات الخيرية في العام 2016، نفذت سلطات الشؤون المدنية على جميع المستويات أنشطة الإشراف على إنفاذ القانون على أكثر من 279 منظمة خيرية، ورفعت 154 قضية معنية، وفرضت عقوبات إدارية على 105 منظمات.

وسلّط التقرير الضوء على التطور المزدهر الذي شهدته الأعمال الخيرية عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن العام الماضي 2019، شهد تسجيل حوالي 10.8 مليار اهتمام ومتابعة ومشاركة عبر أرجاء البلاد، بينما تجاوز عدد مستخدمي الإنترنت الصينيين 900 مليون حتى نهاية شهر مارس الماضي.

وفي هذا السياق؛ قال تشنغ قونغ تشنغ، رئيس جمعية الضمان الاجتماعي الصينية: " عند صدور القانون، كانت الأعمال الخيرية عبر الإنترنت شكلاً جديداً من أشكال الأعمال الخيرية التي لم يتم تطويرها بالكامل ضمن إطار الممارسة العملية، إلا أنها باتت الآن معروفة لدى العامة وتثير مشاكل جديدة".

وبالمقارنة مع مشاريع جمع التبرعات العامة للمنظمات الخيرية، بات بإمكان أنشطة المساعدة الشخصية الانتشار بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى المزيد من الأشخاص. وبينما قد تكون قيمة كل تبرع ضئيلة، إلا أن مبالغ التبرعات قد تصبح كبيرة فعلياً على الإنترنت.

وأضاف تشنغ، وهو أيضاً نائب في اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني: " تتمتع الأعمال الخيرية عبر الإنترنت بحيوية ضخمة ومستقبل واعد، إلا أن عدم وجود قوانين وأنظمة معنية ومتعلقة ودعم سياسي، قد يكون ضاراً نظراً لبعض الحالات المشكوك فيها".