الاتحاد الأوروبي وتركيا يعتزمان إعادة فتح باب الحوار بعد عام "معقد"

بروكسل 21 يناير 2021 (شينخوا) تعهد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس باستئناف الحوار لمنح العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا فرصة جديدة في عام 2021.

اجتمع جاويش أوغلو مع بوريل لمناقشة سبل تخفيف التوترات الثنائية بعد عام وصفه بوريل بأنه "معقد" ووصفه جاويش أوغلو بأنه "إشكالي".

وأطلق كبيرا الدبلوماسيين على بعضهما البعض لقب "الأصدقاء"، وأبديا استعدادهما لخلق "مناخ إيجابي" لتحسين العلاقات الثنائية.

فقد تدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في العام الماضي بسبب قضايا مثل التسوية القبرصية، وعمليات التنقيب التركية في مناطق متنازع عليها، والهجرة. وفي ديسمبر، أصدر المجلس الأوروبي إعلانا مشتركا يدين تصرفات تركيا.

ومنذ ذلك الحين، لاحظ كلا الجانبين استعداد الطرف الآخر لتحسين العلاقات.

كما سيلتقي وزير الخارجية التركي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى بروكسل، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وممثلي المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.