الأمم المتحدة 19 فبراير 2021 (شينخوا) ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الجمعة أن اجتماع عدد من العوامل، بما في ذلك النزاع المسلح والاقتصاد المتدهور وكوفيد-19، يساهم في تزايد الاحتياجات في جميع أنحاء سوريا.
وقال المكتب في بيان إن البنية التحتية للصحة والمياه والصرف الصحي سيئة أو غير موجودة في جميع أنحاء البلاد. وحتى يناير 2021، يقدر بأن هناك حوالي 13.4 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية. وهذه زيادة بواقع أكثر من مليوني شخص مقارنة بعام 2020.
وأوضح أن بعض من أكبر هذه الاحتياجات يتمثل في انعدام الأمن الغذائي. ويقدر برنامج الأغذية العالمي بأن ما لا يقل عن 12.4 مليون شخص، أي ما يقرب من 60 في المائة من السكان، يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي. وفي عام واحد، أصبح 4.5 مليون سوري آخرين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع، وما يقدر بنحو 2.4 مليون طفل خارج المدرسة.
وقال المكتب إن المساعدات الإنسانية هي شريان الحياة لملايين الأشخاص في سوريا، ما يجعل الاستجابة الإنسانية بجميع أشكالها، بما في ذلك عبر الخطوط وعبر الحدود، أمرا بالغ الأهمية.
وأضاف أنه في عام 2020، تلقى 7.6 مليون شخص المساعدة شهريا في المتوسط بهذه المساعدات الإنسانية، بزيادة قدرها 1.9 مليون شخص مقارنة بعام 2019.