بروكسل 14 يونيو 2021 (شينخوا) التقى زعماء منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في قمة هنا اليوم (الاثنين)، في محاولة لإعادة بناء التضامن بين الدول الأعضاء.
وتعد قمة حلف الناتو -المكون من 30 دولة- أول قمة من نوعها يحضرها بايدن كرئيس للولايات المتحدة، بعد أربع سنوات من الفوضى التي شهدها الحلف خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وصف الحلف بأنه "عفا عليه الزمن".
وفي حديثه للصحفيين صباح اليوم، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن اجتماع قادة الناتو يجيء "في لحظة محورية بالنسبة لحلفنا، وسنفتح اليوم فصلا جديدا في علاقتنا عبر الأطلسي".
وأشار ستولتنبرج إلى أن القمة ستتناول أجندة "الناتو 2030"، وهي مبادرة شاملة بشأن التأكد من جاهزية الحلف اليوم لمواجهة تحديات الغد.
وقال إن الزعماء سيعززون خلال القمة المادة الخامسة من المعاهدة التأسيسية لحلف الناتو، التي تنص على أن الهجوم على إحدى الدول الأعضاء سيعتبر هجوما على الجميع، مضيفا أن منطقة عمليات الناتو لن تغطي فقط الجو والبحر والبر، ولكن ستغطي أيضا الفضاء الإلكتروني والفضاء الجوي.
ومن بين الشواغل التي يواجهها الناتو، كيفية التوفيق بين دوره والاستقلال الدفاعي المتزايد الذي يسعى إليه الاتحاد الأوروبي. وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية دور أوروبا في التحالف الدفاعي الغربي، وغرد قائلا إن قدر أوروبا أن تلعب دورا متوازنا في العالم مستقبلا.
كما ستتطرق القمة إلى علاقات الحلف مع روسيا والصين، وكذلك عواقب انسحابه العسكري من أفغانستان.