اشتية: وصلنا لنوع من المناعة المجتمعية تجاه كورونا ونريد العمل لإنعاش الاقتصاد

رام الله 17 يونيو 2021 (شينخوا) أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (الخميس)، أن الأراضي الفلسطينية وصلت لنوع من المناعة المجتمعية تجاه مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والعمل جار لإنعاش الاقتصاد.

وقال اشتية لدى لقائه ممثلي القطاع الخاص في مدينة رام الله، "بدأنا التعافي من كورونا وعملية التطعيم تسير على أكمل وجه ونستطيع القول إننا وصلنا لنوع من المناعة المجتمعية تجاه المرض".

وأضاف اشتية بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن حكومته تعمل الآن لإنعاش الاقتصاد والعودة إلى الخطط التنموية، مشيرا إلى أن عام 2020 وتحدياته الصحية والسياسية "استنزفتنا وحظي القطاع الصحي الأولوية بالصرف".

وبحث اشتية مع ممثلي القطاع الخاص مجموعة من القوانين التي تعمل عليها الحكومة مثل قانون الشركات وضريبة الدخل والقيمة المضافة.

وأوضح اشتية، أن الهدف من القوانين هو تحرير القطاع الخاص من القيود، وتسريع وتسهيل الإجراءات والتحول إلى الخدمات والدفع الالكتروني، وتشجيع الشباب على بدء أعمالهم الخاصة بدون عراقيل.

وفي السياق أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في التقرير اليومي للوزارة، تسجيل حالة وفاة بفيروس كورونا في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأفاد التقرير الذي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، بتسجيل 170 إصابة جديدة بالمرض 18 منها في الضفة الغربية و152 في قطاع غزة، مقابل 428 حالة تعاف.

وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات بالمرض في الأراضي الفلسطينية منذ مارس 2020 إلى 341175 بينها 3584 حالة نشطة، بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات 3584.

يأتي ذلك فيما أطلقت وزارة السياحة والآثار في السلطة الفلسطينية، مشروعين لدعم القطاع السياحي، ضمن خطتها لدعم عودة القطاع للحياة والعمل، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وأكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة خلال احتفال أقيم في مدينة بيت لحم، أن المشروع الأول يتمثل بتدريب كوادر القطاع السياحي، أما الثاني فيتعلق بإعادة التوظيف مع دعم الأجور.

وقالت معايعة إن الهدف من خطة إنعاش القطاع السياحي إنتاج واعتماد بروتوكولات صحية سياحية بمعايير عالمية، إضافة لرفع كفاءة العاملين في القطاع السياحة خاصة ما يتعلق بالعناية والوقاية والسلامة العامة.

بدوره، أكد رئيس مكتب الممثلية الألمانية في فلسطين كريستيان كلاغيس، أهمية الشراكة التي حققتها مؤسسة "GIZ" والقطاع الخاص، مع وزارة السياحة والآثار للخروج بهذين المشروعين المهمين.

وتوقفت أنشطة نحو 70 فندقا سياحيا في بيت لحم بشكل كلي تقريبا منذ مطلع مارس العام الماضي إثر اكتشاف إصابات بكورونا في المدينة ما أدى لارتفاع نسبة البطالة بصفوف سكانها بحسب مسؤولين محليين.

ولم يدخل بيت لحم منذ ذلك الوقت أي أفواج سياحية محلية أو خارجية، رغم استئناف العمل في معظم القطاعات في الأراضي الفلسطينية إلا أن مجال السياحة لا يزال مغلقا.