مقابلة: رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا: الحزب الشيوعي الصيني يقود الصين إلى تحقيق تنمية غير مسبوقة

نواكشوط 16 يوليو 2021 (شينخوا) قال سيدي محمد ولد الطالب أعمر، رئيس حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم في موريتانيا، إن الحزب الشيوعي الصيني واصل تطوره وحافظ على حيويته القوية منذ تأسيسه في عام 1921، وهو ما قاد الصين إلى تحقيق تنمية غير مسبوقة.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، تقدم أعمر بتهانيه الحارة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، قائلا إنه بأهداف واضحة وثقة راسخة، يواكب الحزب الصيني العصر، ويكتسب الخبرة من خلال ممارسات البلاد، ويضع الشعب في المقام الأول في عملية التنمية الوطنية.

وأضاف أن "كل هذه العوامل جعلت الحزب ينمو باطراد ويكتسب خبرات جديدة، لذلك فإن هذا الحزب يتجدد على الدوام".

وبصفته سفير موريتاني أسبق لدى الصين، قال أعمر إن العمل في الصين عمّق فهمه للبلاد في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الصين تمسكت بطريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وأقامت نمطا تنمويا يحمل خصائصها المميزة.

وذكر أعمر أن الصين حققت مستوى عاليا من التنمية في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويمكن للدول الأخرى التعلم من هذه التجربة في التنمية الوطنية وفي إقامة علاقات جيدة مع بقية العالم.

وقال إنه في السنوات الأخيرة، في ظل الدفع المشترك من جانب قادة البلدين، تعززت العلاقات الودية بين موريتانيا والصين بشكل أكبر.

ولفت أعمر إلى أنه خلال جائحة كوفيد-19، أجرى البلدان تعاونا في مكافحة الجائحة، وقدمت الصين مساعدات من اللقاحات إلى موريتانيا، معربا عن الامتنان والاستعداد لمواصلة التعاون مع هذه الدولة الآسيوية.

وأضاف أن موريتانيا تحترم الصين "ونحن نعترف باحترام الصين لمعتقداتنا" وللظروف الفريدة في البلدان الأفريقية، قائلا إنه يثق بأن العلاقات بين أفريقيا والصين ستبشر بمستقبل أفضل.