تيانجين 26 يوليو 2021 (شينخوا) قال نائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ إن الولايات المتحدة ليس لديها الحق لوعظ الصين حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، داعيا الولايات المتحدة إلى معالجة قضاياها الخاصة بحقوق الإنسان أولا.
أدلى شيه بهذه التصريحات اليوم الإثنين خلال إجرائه محادثات مع نظيرته الأمريكية ويندي شيرمان التي تقوم بزيارة لبلدية تيانجين يومي 25 و 26 يوليو الجاري.
وأشار شيه إلى أنه في التاريخ قامت الولايات المتحدة بإبادة جماعية ضد الأمريكيين المحليين. وفي الوقت الحاضر، فقدت الولايات المتحدة 620 ألف شخص بسبب استجابتها المتعثرة لمواجهة كوفيد-19. وعلى الصعيد الدولي، أدت العمليات العسكرية الأمريكية المكثفة والحروب التي وقعت نتيجة كذب الولايات المتحدة بشأن الحقائق، أدت إلى كارثة كان العالم في غنى عنها، "فكيف يمكن للولايات المتحدة أن تصور نفسها كمتحدث باسم العالم في مجال الديقراطية وحقوق الإنسان؟"
وقال شيه إن الجانب الأمريكي ليس لديه الحق لوعظ الصين حول الديمقراطية وحقوق الإنسان. فبدون القيادة الحازمة للحزب الشيوعي الصيني، ونظام سياسي فعال وطريق تنمية يتناسب مع ظروف الصين، أو ما إذا كان المواطنين في الصين قد حرموا جميعا الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، فكيف يمكن للشعب الصيني أن يتميز بمثل هذه القدرة الإبداعية والإنتاجية الضخمة ؟ وبدون كل ذلك، كيف يمكن لدولة عملاقة مثل الصين، مع تعداد سكان أكثر من مليار نسمة، أن تحقق المعجزتين المتمثلتين في النمو الاقتصادي المتسارع والاستقرار الاجتماعي الطويل الأجل ؟ وكيف يمكن للأمة الصينية أن تحقق التحول من الوقوف على قدميها إلى التنمية لتصبح غنية وقوية في غضون مائة سنة فقط ؟
وأضاف شيه أن استطلاعات الرأي الغربية أظهرت أن أكثر من 90 بالمائة من الصينيين راضون عن حكومتهم، وهو أمر رائع جدا بالنسبة إلى أي دولة في العالم.