人民网 2021:07:30.14:36:30
الأخبار الأخيرة

من الاعلانات إلى تجهيز الرياضيين، علامة "صنع في الصين" تدخل مضمار السباق الأولمبي

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:07:30.14:14

    اطبع
من الاعلانات إلى تجهيز الرياضيين، علامة

30 يوليو 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ من مرافق الملاعب إلى المنتجات الرياضية، ومن المعدات الرياضية إلى البث السحابي، يمثل "صنع في الصين" ضمانا للتنظيم السلس لأولمبياد طوكيو، وتظهر للعالم التأثير الدولي المتزايد للعلامات التجارية الصينية.

وعلى الرغم من أن الصناعة الصينية قد ظهرت بشكل واضح في دورات الأولمبياد السابقة، إلا أن صنع في الصين قد ظهر بوجه جديد خلال هذه الألعاب. وإضافة إلى الرياضيين الصينيين، يطمئن الرياضيون الأجانب أيضا لاستخدام العلامات الصينية. وبصفتها أول علامة تجارية صينية توفر المعدات للألعاب الأولمبية، تقدم "دابل هابنيس" (DHS ) خلال أولمبياد طوكيو معداتها لرياضتي تنس الطاولة وكرة الريشة. وإلى جانب لاعبي تنس الطاولة الصينيين مالون وتشنغ منغ، استخدم اللاعبان الكوريان جانغ يوي جن وتيان تشي شي واللاعبة اليابانية ايشيكاوا كاسومي وغيرهم من اللاعبين الأجانب أيضًا اللوحات السفلية والإسفنجات المصنعة من شركة دابل هابينيس.

 

وبالإضافة إلى المجالات التقليدية مثل تنس الطاولة وكرة الريشة، فإن المزيد من المعدات الرياضية ذات العلامات التجارية الصينية قد دخلت رياضات أخرى. حيث استخدم الدراجون الصينيون دراجات رويباو PARDUS الصينية في سباقات الطرق والمضمار والتريالتون. في هذا الصدد، قال لي وي، الأستاذ في جامعة بكين للرياضية والمدرب الرئيسي السابق لفريق الدراجات الوطني: "بعد ظهورها الأول في أولمبياد ريو من خلال سباقات الدرّاجات الجبلية، تنافست العلامات التجارية الصينية في ثلاثة مسابقات رئيسية أخرى في أولمبياد طوكيو، مما أسهم في كسر الاحتكار المستمر للعلامات الأجنبية للدراجات الراقية منذ قرن من الزمن. "

"بالنسبة للعلامات التجارية الرياضية الكبرى، لا تقل المنافسة الشرسة بين العلامات التجارية المزودة بالتجهيزات والأدوات الرياضية للأولمبياد أقل شراسة من المنافسة بين الرياضيين فوق الميدان. وبعد عقود من تراكم التجربة، دخلت الصناعة الصينية المراتب الأولى للمنافسة بعد أن ظلت متأخرة لزمن طويل." يقول تشانغ تشينغ، مؤسس شركة للاستشارات الرياضية مقرها ببكين.

الألعاب الأولمبية هي ميدان منافسة للرياضيين، وكذلك ساحة تنافس اقتصادي وتكنولوجي لمختلف البلدان. وقد عكس الظهور المميز للعلامات التجارية الصينية في دورات ألعاب الأولمبياد، التقدم السريع الذي حققته الشركات الصينية في مجال المنافسة الدولية.

وكان أول ظهور للعلامات التجارية الصينية في تاريخ الأولمبياد في أولمبياد سيدني 2000 من خلال تجهيزات كرة الطاولة، وكذلك الملابس الرياضية لفريق الجمباز الفرنسي من الماركة الصينية لي نينغ.

في الواقع، قبل أولمبياد سيدني، كانت جميع كرات الطاولة تصنع في الصين، غير أنها تصنع في إطار صناعة المعالجة تحت اسم علامات تجارية أجنبية. وبعد أن قرّر الاتحاد الدولي لكرة الطاولة في عام 1996 تغيير حجم الكرة، بادرت شركة "دابل هابينيس" انتاج الكرات الكبيرة وفقا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، ما حدد لاحقا كمعايير كرات تنس الطاولة من مقاس 40 ملم. ومنذ ذلك الحين، أصرت "دابل هابينيس" على التمسك بطريق الابتكار، وتم اعتمادها في 6 دوارت أولمبية متتالية.

وهكذا استطاعت شركة دابل هابينيس ان تتسلق سلم النجاح الدولي من الغياب على الساحة إلى صناعة المعالجة ثم إلى العلامة التجارية. وتعتبر السلع الرياضية صناعة مفتوحة وتنافسية كاملة، وفي ساحة الألعاب الأولمبية، استطاعت الشركات الصينية أن تثبت نفسها عاما بعد عام، مستفيدة من تنامي القدرات الاقتصادية والشاملة للصين.

ويرى المحلّلون أن السوق الصينية الضخمة المكونة من 1.4 مليار مستهلك وطبقة متوسطة عريضة، قد ساعدت على وضع أسس العلامات التجارية الصينية المصنعة للمنتجات الرياضية وفتحت أمامها أبواب العالمية في السوق الدولية. 

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×