人民网 أرشيف | من نحن 2021:07:30.09:38:30
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الخارجية الصينية: لم يوافق جميع الأعضاء على المرحلة الثانية من خطة الصحة العالمية لدراسة تتبع منشأ كورونا

2021:07:30.09:00    حجم الخط    اطبع

بكين 29 يوليو 2021 (شينخوا) طرحت أمانة منظمة الصحة العالمية من جانب واحد خطة المنظمة للمرحلة الثانية من الدراسات بشأن منشأ فيروس كورونا الجديد، دون الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان اليوم (الخميس).

وقال تشاو في مؤتمر صحفي يومي إن المنظمة تقودها الدول الأعضاء، وقدمت الأمانة مسودة الخطة لمناقشتها من قبل الدول الأعضاء التي لها الحق في إجراء تعديلات. "تتمثل مهمة الأمانة في توفير التيسيرات اللازمة للدول الأعضاء لإجراء مشاورات كاملة والتوصل إلى توافق. ولا يحق لها اتخاذ القرار بمفردها".

وأوضح أنه منذ تفشي المرض، أولت الصين أهمية كبرى للدراسات المتعلقة بمنشأ الفيروس، وشاركت بفاعلية في التعاون العالمي في هذا المجال بموقف منفتح ومستند إلى العلم، ودعت خبراء منظمة الصحة العالمية إلى الصين مرتين للمشاركة في البحث بشأن تتبع المنشأ.

وقال "بذلنا جهودا هائلة وحققنا نتائج هامة وتوصلنا إلى استنتاجات موثوقة".

وأضاف أنه في الآونة الأخيرة، أعربت العديد من الدول، لا سيما الصين، عن قلقها ومعارضتها للمرحلة الثانية من خطة عمل تتبع المنشأ التي اقترحتها الأمانة، وأن هناك اعتقادا مشتركا بأن الخطة أخفقت في عكس أحدث نتائج البحث العالمي في تتبع المنشأ ولا يمكن أن تخدم كأساس للمرحلة الثانية للدراسات المشتركة بشأن تتبع المنشأ.

كما قال إن 60 دولة قد خاطبت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية معربة عن ترحيبها بتقرير الدراسة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين ورفض تسييس دراسات تتبع المنشأ.

وأضاف المتحدث "هذا هو النداء المشروع وصوت العدالة من المجتمع الدولي".

وأشار تشاو إلى أنه قبل اضطلاع الأمانة بتعميم خطتها، قدم الخبراء الصينيون إلى منظمة الصحة العالمية اقتراحا استنادا إلى المرحلة السابقة من الدراسات التي أجريت بالاشتراك من قبل خبراء من الصين ومنظمة الصحة العالمية والتقرير المشترك، وهذا في إطار دعم الصين لجهود منظمة الصحة العالمية والتنسيق معها لإجراء المرحلة التالية من دراسات تتبع المنشأ.

وقال إن "الخطة الصينية هي حل قائم على العلم ومهني تم اختباره عمليا".

وأضاف أن المرحلة الثانية يجب أن تسترشد بقرار جمعية الصحة العالمية، وتعتمد بشكل أساسي على العلماء، وتجري بحثا علميا قائما على الأدلة، وأن استنتاجات وتوصيات تقرير الدراسة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين يجب أن تكون أساسا للمرحلة الثانية من الدراسات.

وذكر تشاو أن المرحلة الثانية يجب ألا تكرر ما تم إجراؤه بالفعل خلال المرحلة الأولى، خاصة عندما تم التوصل بالفعل إلى نتائج حاسمة، مضيفا أنه بما أن تقرير الدراسة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين ذكر بالفعل أن "تسرب الفيروس من المختبر مستبعد تماما"، يجب أن ينصب التركيز الرئيسي للمرحلة الثانية على المسارات المحتملة التي تم تحديدها على أنها "مرجحة للغاية" و"مرجحة" في التقرير المشترك.

وقال "يجب بذل الجهود لدفع أبحاث التتبع في شتى البلدان والمناطق في جميع أنحاء العالم".

وقال تشاو إنه يجب الاعتماد على الممارسة والآليات والأساليب المستخدمة في المرحلة الأولى لإجراء مزيد من الدراسات على نحو منظم وسلس.

وأضاف "المناطق التي ستشملها المرحلة الثانية وخطة العمل يجب أن تحدد بعد إجراء تقييم شامل يستند إلى أدلة بحثية مفتوحة".

وأشار إلى أنه ينبغي تشكيل فريق الخبراء على أساس الخبراء في المرحلة الأولى من بحث تتبع المنشأ، والاحترام الكامل للمستوى المهني والسمعة الدولية والخبرة العملية لأعضاء فريق الخبراء، مضيفا أن الخبراء في مجالات أخرى يمكن إضافتهم بشكل مناسب على أساس التشكيل الأصلي لفريق الخبراء إذا اقتضى الأمر.

وقال إن الصين ستواصل التصرف بشأن توصيات العمل ذات الصلة الواردة في تقرير الدراسة المشترك بين منظمة الصحة العالمية والصين، وستجري المزيد من أبحاث المتابعة المتعلقة بالصين والموصى بها في التقرير، مشددا على أن دراسة تتبع المنشأ مسألة علمية جادة، ويتعين علينا السماح للعلماء بالوصول إلى أساس هذا الفيروس للاستعداد بشكل أفضل للمخاطر المستقبلية.

وأضاف "نرفض بشدة تتبع المنشأ على أساس السياسة. أما بالنسبة للدراسات القائمة على العلم حقًا، فقد أسهمنا فيها بفاعلية وسنواصل ذلك".

وفي 28 يوليو، أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بيانا حول اجتماع وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حيث أكد بلينكن "دعم الولايات المتحدة لخطط منظمة الصحة العالمية لإجراء دراسات إضافية حول منشأ الفيروس، بما في ذلك في جمهورية الصين الشعبية"، و"شدد على الحاجة إلى أن تجرى المرحلة التالية في التوقيت المناسب، وأن تكون قائمة على الأدلة، وشفافة، وبقيادة الخبراء، وخالية من التدخل"، و"شدد على أهمية اتحاد المجتمع الدولي بشأن هذا الموضوع".

ورداً على ذلك، قال تشاو إن الصين توافق على أن الدراسات حول تتبع منشأ الفيروس يجب أن تكون قائمة على الأدلة، وبقيادة الخبراء، وخالية من التدخل. "لكن ليس هذا ما يفعله الجانب الأمريكي".

وأوضح تشاو أن الولايات المتحدة اتهمت الصين زورا بتسريب معملي واختلقت شائعة مفادها أن ثلاثة باحثين من معهد ووهان لعلم الفيروسات أصيبوا بالمرض رغم أنها لم تتمكن حتى من الإعلان عن أسمائهم؛ وأمرت الاستخبارات بالقيام بوظيفة تتبع المنشأ ولجأت إلى تهميش وتكميم أفواه العلماء والمهنيين الموضوعيين والعقلانيين؛ وبحسب تقارير، منع مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية مشروع تتبع المنشأ معينات الدم محكمة الغلق التي تم جمعها قبل 2 يناير 2020 من مزيد من الاختبارات بعد اكتشاف الأجسام المضادة للفيروس في عينات الدم التي تم جمعها في الولايات المتحدة في أوائل يناير 2020.

وقال تشاو إن استجابة الولايات المتحدة للفيروس هي الأسوأ في العالم، مضيفا أن الحكومة الأمريكية لم تتخذ أي إجراء تحقيقي في مواجهة موجات الشكوك المحيطة بانتهاكات الاحتواء من المختبر البيولوجي في فورت ديتريك ومجموعات حالات الالتهاب الرئوي غير المبررة في ولاية ماريلاند في عام 2019.

وقال تشاو إنه حتى الآن، وقع أكثر من 18 مليون مستخدم صيني للإنترنت على خطاب مفتوح يدعو منظمة الصحة العالمية للتحقيق بشأن فورت ديتريك. وقال "إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم حقا دعم دراسات المنشأ، يتعين عليها الاستجابة للدعوة، وإظهار انفتاحها وشفافيتها، والسماح لخبراء منظمة الصحة العالمية بإجراء تحقيقات في الولايات المتحدة".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×