بكين 27 سبتمبر 2021 (شينخوا) إن قضية منغ وان تشو مختلفة تماما في طبيعتها عن قضيتي مايكل سبافور ومايكل كوفريغ، حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين).
أدلت المتحدثة هوا تشون يينغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ردا على تقارير إعلامية أجنبية تقارن عودة منغ وان تشو إلى الصين بإطلاق سراح الكنديين مايكل سبافور ومايكل كوفريغ بكفالة.
وقالت هوا إن "قضية منغ وان تشو اضطهاد سياسي لمواطنة صينية بهدف قمع شركات التكنولوجيا الفائقة الصينية، بينما يواجه مايكل كوفريغ ومايكل سبافور اتهامات بتعريض الأمن الوطني للخطر".
ولفتت المتحدثة إلى أن المتهمين تقدما بطلب للإفراج عنهما بكفالة لأسباب صحية، مضيفة أنه بناء على التحققات والتشخيصات الطبية، وبضمان السفير الكندي لدى الصين، وافقت المحاكم الصينية على الإفراج عنهما بكفالة وقضت بتعليق محاكماتهما، وكلفت سلطات الأمن الوطني بتنفيذ قرارات المحاكم.
وأضافت: "لاحظنا أنه بعد الإعلان عن هذه الأنباء يوم السبت، اعتقدت العديد من وسائل الإعلام الكندية أيضا أن قضية منغ وان تشو مدفوعة بمكاسب سياسية خالصة بعيدة عن سيادة القانون. كان ينبغي على كندا ألا تقوم بعمل قذر بالنيابة عن الولايات المتحدة، وينبغي أن تتعلم الدروس من هذا وتتصرف بما يخدم مصلحتها".
ولفتت المتحدثة بقولها: "ما أريد قوله هو أن اعتقال منغ وان تشو غير القانوني خطأ جسيم ارتكبته الولايات المتحدة وكندا، وقد حان الوقت لتصحيح خطئهما".