人民网 2021:09:30.16:55:30
الأخبار الأخيرة

في الذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر .. مبادرة " أدرس في مصر" تفتح فصلاً جديداً في التبادل الإنساني بين البلدين (4)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:09:30.10:39

    اطبع
في الذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر .. مبادرة

30 سبتمبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، أقامت سفارة مصر في بكين والمكتب الثقافي المصري في الصين، يوم 29 سبتمبر الجاري ، معرضا ثقافيا تحت عنوان "تعاون الحضارات لمستقبل أفضل"، ومنتدى ترويجي لمبادرة " أدرس في مصر" ضمن إطار سلسلة الاحتفالات التي تقام بمناسبة الذكرى الـ 65 لتأسيس العلاقات الصينية المصرية، بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار، والسفير المصري في بكين محمد البدري، وأميمة غانم زيدان المستشارة الثقافية المصرية في الصين، ورئيس جامعة بكين للغات الأجنبية ليو لي، ونائب رئيس جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا ، وغيرهما من مسؤولين جامعات صينية متعددة، وضيوف من السلك الدبلوماسي والتعليمي والإعلامي .

أكدت أميمة غانم زيدان المستشارة الثقافية المصرية في الصين في كلمة افتتاحية، أن مصر لا تزال تتطلع الى المزيد من الاتفاقيات مع الجامعات الصينية وزيادة التعاون في مجالات الثقافة والعلوم والتكنولوجيا. كما استعرضت أهم ما تضمنه المعرض من مستنسخات المصرية، والاعمال الفنية المصرية والاعمال التصويرية الفوتوغرافية المصرية، كما نظم على هامش المعرض منتدى للجامعات المصرية للترويج لمبادرة " أدرس في مصر " التي يدعهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لجذب المزيد من الطلاب الصينيين للدراسة في مصر، وأن الأخيرة ستوفر للطلاب أفضل بيئة دراسية ومعيشية. كما أعرب على أملها في أن يكون المنتدى مفتاح نافذة لتعرف الطلاب الصينيين على كل ما يخص بالدراسة في مصر، وزيادة عدد الطلاب الصينيين للدراسة في مصر.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار في كلمة عبر الفيديو، على قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين الصين ومصر على المستويات والأصعدة كافة، ولا سيما في مجال التبادلات العلمية، مشيراً إلى استعداد مصر لتقديم كافة التسهيلات للطلاب الصينيين للدراسة في مصر ضمن مبادرة " أدرس في مصر"، وأن المبادرة تضم عددا من الجامعات المتنوعة التي تدخل في مصاف الجامعات العالمية، ما يساعد في تقديم خدمة تعليمية جيدة للطلاب الأجانب والمصريين لمساعدتهم على المنافسة في سوق العمل. وأشار الى أن التعاون التعليمي بين البلدين قد شهد قفزة كبيرة بعد توقيع أبرز اتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في البدين عام 1997، والتي تدور حول الاعتراف المتبادل بالشهادات الدراسية، كما تم التوقيع من خلالها عل التبادل بين الكثير من الجامعات المصرية والصينية. كما عبر معاليه عن الشكر لوزارة التربية والتعليم الصينية التي منحت لمصر العديد من المنح الصينية للطلاب المصريين، والمطبوعات والكتب العلمية سواء مطبوعة منها أو الالكترونية المتخصصة والتي تدفع بتعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. وفي أخر الكلمة، دعا مسؤولون الجامعات الصينية لزيارة مصر وتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الجامعات الصينية والمصرية التي تطورت بشكل ملفت جداً. معرباً عن أمله في أن تكون مبادرة " أدرس في مصر" فصلاً جديداً للتبادلات الطلابية ومدارس جديدة ونماذج جديدة للصداقة المصرية ـ الصينية.

كما أكد محمد البدري، سفير مصر بالصين أن معرض اليوم يأتي ضمن سلسلة فعاليات تقام بمناسبة الذكرى الـ 65 سنة لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين. مشيرا إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين تمتد إلى آلاف السنين عبر طريق الحرير القديم، إلا أنها لم تتبلور في شكل علاقات دبلوماسية رسمية إلا قبل ستين عاما ونيف، وتعتبر مصر أول دولة عربية وأفريقية وشرق أوسطية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، القائمة على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة. مؤكداً أن العلاقات بين البلدين لا تزال علاقات مشرقة ذات منحى تصاعدي يتجاوز كل العوائق، لتضع حاليا أسس مرحلة جديدة للارتقاء بها إلى أعلى مستوى من العلاقات يقيمها البلدان مع العالم الخارجي. كما تعرض السفير إلى مراحل تطور العلاقات الثنائية وصولا إلى العصر الجديد المدعوم من قبل قادة البلدين، والتي تم ترجمتها في إعلان الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين. منوها بالتبادلات الثقافية والتعليمية بين الجانبين، والتي شهدت تطورا كبيرا عزز من التبادل التعليمي بين الجانبين، حيث شهد تزايد في عدد الطلاب المصريين في الصين، متطلعاً إلى ان تتيح مبادرة " أدرس في الصين" للطلاب الصينيين المزيد من الفرص طلب العلم في مصر، مما سيعزز التبادل والتعاون في مجال التعليم العالي والمزيد من المواهب التي يحتاجها البلدان، حيث يمثل الشباب أمل العلاقات المصرية ـ الصينية.

ومن جانبه، أشاد ليو لي، رئيس جامعة بكين للغات الأجنبية، بالعلاقات الصينية ـ المصرية، وما وصلت اليه التبادلات التعليمية بين جامعات البلدين من مستوى رفيع. مشيراً إلى أن الصين ومصر، باعتبارهما حضارتين قديمتين، قد استخدمتا البحر واليابسة "طريق الحرير" كحلقة وصل لآلاف السنين لفتح فصل جميل من التبادلات الودية والتفاهم المتبادل بين البلدين منذ بداية القرن الحادي والعشرين. كما أكد ليو لي قوة الصداقة بين الصين ومصر، والتعاون العملي المثمر، والتقدم المستمر لعلاقة التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا. وحول التبادل التعليمي قال ليو لي:" كأول دولة عربية وأفريقية تعترف بالصين، كان الطلاب المصريون من بين الدفعة الأولى من الطلاب الدوليين الذين حطوا رحالهم في جامعة بكين للغة والثقافة، ومن بين أكثر من 10000 طالب من الدول والمناطق العربية الذين تم تدريبهم. وفي الـ 60 عاماً الماضية، كان هناك ما يقرب من 1000 طالب مصري، بما في ذلك أكثر من 100 طالب ماجستير ودكتوراه، و5 طلاب حصلوا على منح الدكتوراه في علم الصينيات." معرباً عن آمله بأن يغتنم فرصة حدث التبادل هذا كفرصة لتعميق الصداقة التقليدية، وتحمل مسؤوليات العصر، وبذل جهود دائمة وإسهامات إيجابية في التبادلات الثقافية والتعليمية بين البلدين.

وعلى هامش معرض للصور عرضت فيه 40 لوحة تعبر عن المعالم الثقافية للبلدين، أقيم منتدى للجامعات المصرية للترويج لمبادرة " أدرس في مصر" للمهتمين الصينيين بالتبادل الطلابي.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】【7】【8】【9】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×