تشانغ ميلي، فتاة تقتحم عالم الحراسة الشخصية المحفوف بالمخاطر

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:11:16.13:58

16 نوفمبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تشانغ ميلي، فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا، ولدت في مدينة زيقونغ من مقاطعة سيتشوان، لعائلة فقيرة. وقد أحبت الفنون القتالية منذ طفولتها تأثرا بأفلام الشاولين. في عام 2017، تم قبول تشانغ ميلي في جامعة تشنغدو للتربية البدنية بمؤهل عال. وبعد تخرجها في عام 2020، اختارت تخصص الحراسة الشخصية، وسافرت إلى بكين لمواصلة الدراسة.

في المعسكر التدريبي الخاص للحراس الشخصيين ببكين، حصلت تشانغ ميلي على تدريبات في مايزيد عن مائة تخصص،مثل القتال والقيادة الخاصة والتحقيق الاستخباري، وتحولت تدريجياً إلى "حارسة شخصية مؤهلة". ثم تم لاحقا قبولها مدربة داخل نفس مركز التدريب الذي تعلّمت فيه. وعادة ماتبذل الحارسات الشخصيات طاقة وجهدا أكبر من زملائهن الذكور أثناء التدريب، ويتحمّلن تدريبات شاقة ومكثفة حتى أثناء فترة الحيض.

اللياقة البدنية الجيدة والمهارات القتالية ليست من أهم المعايير بالنسبة للحارس الشخصي الجيد، وانما شروطا أساسية. ولكنينقسم الحراس الشخصيون الذين يستوفون هذه المتطلبات الأساسية أيضًا إلى ثلاثة مستويات وفقًا لمتطلبات أخرى: الحراس الشخصيون المبتدئون، الذين يمكنهم القيادة، ومكافحة التتبع، ويتقنون المهارات القتالية؛ الحراس الشخصيون من المستوى المتوسّط، الذين يفهمون المستندات الرسمية، ويتعاملون مع الأنشطة التجارية، ويتقنون الحاسوب؛ والحراس الشخصيون ذوو المستويات العالية، والذين يتقنون اللغات الأجنبية، ووضع خطط السلامة والتخطيط لرحلات العملاء.

"الحراس الشخصيون مهمّتهم دفاعية، لكن لايمكنهم أخذ زمام المبادرة في الهجوم بالسلاح. لدى الناس بعض سوء الفهم بشأن الحراس الشخصيين. وإلى جانب اتقانهم الفنون القتالية، يجب أن تكون لديهم القدرة على تحديد المخاطر، ولاسيما تمييز الأسلحة الحقيقية من المزيفة وتقدير حجم التهديد،" تقول تشانغ ميلي.

يجب أن يخضع الحارس الشخصي الممتاز على مايتراوح بين سنة إلى 3 سنوات من التدريب الشاق، وأن يكون على دراية بعلم النفس الاجرامي والحرب النفسية، ولديه الصفات النفسية للمحافظة على الهدوء في بيئة الطوارئ والضغوط العالية. مع ذلك، فإن الحارسات الشخصيات يجدن لأنفسهن موقعا في هذه المهنة الشاقة والمحفوفة بالمخاطر.