منظمة السياحة العالمية تدرج شيدي ويوتسون الصينية ضمن أفضل القرى السياحية عام 2021 (2)

مدريد 2 ديسمبر 2021 (شينخوا) تم إدراج قريتي شيدي ويوتسون في شرق الصين يوم الخميس ضمن أفضل 44 قرية تحتضن السياحة لتوفير الفرص وتعزيز التنمية المستدامة.

وأُعلنت قائمة "أفضل القرى السياحية لعام 2021" في حدث أقيم هنا على هامش الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية.

وتهدف مبادرة "أفضل القرى السياحية" إلى تعزيز دور السياحة في حماية القرى الريفية، إلى جانب المناظر الطبيعية والتنوع الطبيعي والثقافي والقيم والأنشطة المحلية، بما في ذلك فن الطبخ المحلي.

واعترفت الجمعية العامة بـ44 قرية من قائمة تضم 174 قرية مرشحة في 32 دولة.

وغالبا ما يشار إلى قرية يوتسون، الواقعة في محافظة أنجي بمقاطعة تشيجيانغ بشرق الصين، باسم "البلدة الجميلة" حيث تعتز السلطات المحلية المهتمة بالبيئة بالمياه الصافية والجبال الخضراء بالمنطقة لإفادة السكان المحليين.

وفي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كانت القرية تعتمد في اقتصادها على الموارد المعدنية عالية الجودة في المنطقة وأصبحت "أغنى" مجتمع في أنجي، لكنها دفعت أيضا ثمنا باهظا للتلوث.

وفي السنوات الأخيرة، بذلت يوتسون جهودا كبيرة لتحسين بيئتها وأصبحت الآن وجهة سياحية معروفة. وفي عام 2017، استقبلت 400 ألف زائر محلي ودولي وحصلت على لقب القرية الثقافية البيئية الوطنية.

وتقع قرية شيدي على بعد 40 كم فقط من منطقة هوانغشان (الجبل الأصفر) السياحية، ويعود تاريخ القرية إلى حوالي 1000 عام، وهي محاطة بالجبال وتشتهر بمنازلها الخشبية الفريدة والأنيقة ذات الأسطح المصنوعة من القرميد الأسود وأبراج البوابات المزخرفة.

وتُصنف شيدي بين أهم 10 مستوطنات تاريخية وثقافية في الصين، وقد أصبحت أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) في عام 2000 ، وحصلت على لقب موقع وطني خلاب من الدرجة 5أيه.

وبالنسبة لقائمة منظمة السياحة العالمية، تم تقييم القرى من قبل مجلس استشاري مستقل بناء على مجموعة من المعايير، من بينها الموارد الثقافية والطبيعية، وتعزيز الموارد الثقافية والحفاظ عليها، والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

وفي يوم الأربعاء أيضا، أعادت الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية انتخاب زوراب بولوليكاسفيلي بأغلبية مريحة لولاية ثانية كأمين عام للمنظمة، وتستمر ولايته حتى عام 2025.