بكين 8 ديسمبر 2021 (شينخوا) لقد كشف الوجه الحقيقي لسعي الولايات المتحدة للهيمنة تحت ذريعة الديمقراطية، وما تسمى "القمة من أجل الديمقراطية" سيذكرها التاريخ بالتلاعب الديمقراطي، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية.
أدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي، عندما طلب منه التعليق على تقارير تفيد بأن الحكومة المجرية ترفض موقف الاتحاد الأوروبي بشأن "القمة".
وقال وانغ إن الخطوة المجرية تظهر مجددا أن تحريض الولايات المتحدة على الانقسام والمواجهة تحت ذريعة الديمقراطية لن يحظى بدعم وسيواجه بمعارضة واسعة النطاق من المجتمع الدولي.
وأضاف أنه على الرغم من المعارضة، تواصل الولايات المتحدة بعناد الانخراط في تلاعب سياسي تحت راية الديمقراطية وتدعي أنها "تعتزم استضافة القمة بتواضع".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعقد القمة باسم الديمقراطية من دون مشاورة المجتمع الدولي أو التنسيق مع الأمم المتحدة أو هيئات دولية أخرى.
وتساءل وانغ "هل هذا يسمى 'تواضع'؟".
"بدلا من تعلم الدروس وتصحيح الأخطاء، تواصل الولايات المتحدة استخدام الديمقراطية كأداة وسلاح لإثارة الانقسام والمواجهة من أجل تحقيق استراتيجتها الجيوسياسية ومكاسبها الجيوسياسية".