موسكو 9 ديسمبر 2021 (شينخوا) تهدف الولايات المتحدة إلى رسم خط فاصل جديد في العالم من خلال استضافة ما يسمى "قمة الديمقراطية"، كما قال إيغور شاتروف رئيس مجلس الخبراء في صندوق التنمية الاستراتيجية الروسي.
وأوضح شاتروف لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن أهداف هذه القمة هي خلق منصة تخضع للسيطرة الأمريكية بالكامل، ودعم حلفاء واشنطن و"تحديد الدول التي يعتبرونها أعداء".
وأضاف أن القمة المزعومة تستهدف المعارضين الجيوسياسيين الرئيسيين للولايات المتحدة ومنافسيها.
وقال شاتروف "لقد أصبح هذا تحديا جديدا كبيرا، وإعلان 'حرب باردة' جديدة على كل من لا يقبل الهيمنة الأمريكية غير المشروطة ويرى العالم بشكل مختلف عن الولايات المتحدة".
وأعرب عن إيمانه بأن الديمقراطية الأمريكية تمر بأزمة نظامية عميقة، وأن الرأسمالية، بعد عدة قرون، وصلت إلى نهايتها المنطقية.
وقال إن "العالم الحديث لا يقتصر على النموذج الغربي. لقد تكثف البحث عن نماذج تنموية جديدة، اقتصادية وسياسية، في أنحاء العالم على أساس القيم والتقاليد الوطنية"، مشيراً إلى أن مثل هذه النماذج تتماشى أكثر مع مصالح غالبية البلاد.
واقترح شاتروف أن تتحد الدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية وفقا لقيمها وتقاليدها الوطنية، للدفاع عن هذه القيم.