هافانا 13 ديسمبر 2021 (شينخوا) ذكرت وزارة الخارجية الكوبية في بيان يوم الاثنين أن ما يسمى بـ"قمة الديمقراطية" لم تكن سوى حملة غوغائية تحريضية ولم تقدم أي فائدة للمجتمع الدولي.
وقالت الوزارة إن الاجتماع، الذي عقد افتراضيا، "أظهر فقط تزايد عزلة واغتراب وفقدان نفوذ أقوى دولة في العالم".
وأضافت أن الإدارة الأمريكية الحالية أهدرت ما كان يمكن أن يعتبر فرصة للدعوة إلى اجتماع شامل وتعزيز التعاون والمساهمة في إيجاد الحلول لأكثر مشاكل العالم إلحاحا.
وتابعت " العالم يدعو إلى السلام والتنمية والعدالة والتضامن والتعاون والثقة المتبادلة وليس الانقسام والانتقائية والعقوبات الأحادية".
وقالت في البيان إن "الحكومة الأمريكية تقود حملة خطيرة تهدف إلى خلق انقسامات دولية وتقسيم الكوكب".