حلم رقصة الأسد الصينية لشباب "ما بعد عام 2000": تعزيز المهارات التقليدية والثقة الثقافية (2)

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:12:24.10:45

24 ديسمبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ابتداءً من عام 2019، بدأ ليو تشاو جيه من جيل" ما بعد عام 2000" حضور صالة الألعاب الرياضية مع زملائه في الفريق مساء كل أربعاء وخميس، لممارسة مهارات رقص الأسد الصينية مع سيده تسوي بينغ تشين.

ليو تشاو جيه هو "رأس الأسد" في مجموعة رقصة الأسد التابعة لفريق الووشو بكلية التربية البدنية بجامعة هوتشو للمعلمين بمقاطعة تشجيانغ، تعلم الرقصة منذ 3 سنوات،"عندما التحقت بالمدرسة لأول مرة، رأيت الحيل المختلفة لإخوة وأخوات فرقة رقصة الأسد، ووجدتها ممتعة للغاية، لذلك لم أتردد في الانضمام إليها."

تأسست فرقة ليو شاو جيه لرقص الأسد في عام 2011، وتتضمن حالياً أكثر من 40 عضو. وقد نشأت رقصة الاسد الجنوبي الملون في فوشان ، قوانغدونغ .

ووفقا للمدرب تسوي بينغ تشين، هناك العديد من الأساليب في رقصة الأسد الجنوبي، حيث يحتاج راقصو الأسد إلى الجمع بين القوة والسعة والسرعة لإظهار عادات الأسد المتمثلة في الشجاعة والعدوانية والسرعة، فهي تتطلب مهارة وقوة وشجاعة كافية.

مع مرور الوقت، تواصل فرقة رقصة الأسد بقيادة تسوي بينغ تشين دمج العناصر المبتكرة في الأداء. "قدمت لنا المزيد من المدارس الآن غصن الزيتون، فلنذهب للتدريس."قال ليو تشاو جيه إن رقصة الأسد، باعتبارها رياضة تقليدية للأمة الصينية، يمكن أن تبني اللياقة البدنية، وتنمي التعاون الجماعي، وترث الثقة الثقافية." آمل أن أستمر من خلال جهودي الخاصة توريث مهارات رقصة الأسد وتعزيزها. "