كتاب أبيض: الصين ستستكشف المزيد في علوم الفضاء خلال السنوات الخمس المقبلة

بكين 28 يناير 2022 (شينخوا) ستُجري الصين المزيد من عمليات استكشاف علوم الفضاء في السنوات الخمس المقبلة، وفقا لما ذكر كتاب أبيض حول أنشطة الفضاء في البلاد، صدر اليوم الجمعة.

وأصدر مكتب الإعلام بمجلس الدولة كتاباً أبيض بعنوان: "برنامج الفضاء الصيني: منظور عام 2021".

وذكر الكتاب الأبيض أن الصين ستواصل البحث والتطوير لبرامج مثل القمر الصناعي لاكتشاف موجات الجاذبية الفضائية، والقمر الصناعي لمسبار أينشتاين، والمرصد الشمسي الفضائي المتقدم، من بين برامج أخرى، مع التركيز على مواضيع أقاصي الكون، والتموجات في الزمان والفضاء، والمنظر البانورامي للشمس والأرض، والبحث عن كواكب مأهولة.

وأضاف الكتاب الأبيض أن الصين ستواصل استكشاف مناطق متقدمة والبحث في علم فلك الفضاء، وفيزياء الغلاف الشمسي، وعلوم القمر والكواكب، وعلوم الفضاء والأرض، وفيزياء الفضاء، من أجل توليد المزيد من النتائج العلمية الأصلية.

وستستفيد الصين أيضًا من منصات التجارب الفضائية مثل محطة تيانقونغ الفضائية، وسلسلة المسبار القمري "تشانغ آه"، ومسبار المريخ "تيانون -1" لإجراء تجارب وأبحاث في البيولوجيا والحياة والطب والمواد، من أجل توسيع فهم البشرية للعلوم الأساسية، وفقًا لما ذكر الكتاب الأبيض.

وبالتركيز على أسئلة علمية مثل أصل الكون وتطوره، والعلاقة بين النظام الشمسي والبشرية، أطلقت الصين برامج متعددة لاستكشاف الفضاء وإجراء التجارب، ودفع البحث حول النظريات الأساسية، واحتضان نتائج البحوث الرئيسية.

وحصل القمر الصناعي، مستكشف جسيمات المادة المظلمة (DAMPE)، على القياسات الدقيقة لأطياف الطاقة لإلكترونات الأشعة الكونية والبروتونات وهليوم GCR. وتم إرسال تلسكوب هوييان (إنسايت) لتعديل الأشعة السينية الصلبة بنجاح.

وحققت الصين، بقيادة برنامج استكشاف القمر، تقدمًا كبيرًا في المسح الشامل للجيولوجيا والهيكل الجوفي للقمر.

وذكر الكتاب الأبيض أنه في مجال استكشاف الكواكب، قامت الصين ببناء فهم أعمق للتطور الجيولوجى للمريخ من خلال إجراء تحليل لهيكل سطحه وتربته وتكوين صخوره.

وبمساعدة سلسلة المركبة الفضائية شنتشو، ومختبر الفضاء تيانقونغ-2، والقمر شيجيان -10 الصناعي، حققت الصين تطور الجنين الثديي في الفضاء، والتحقق في المدار لأول ساعة ذرية باردة فضائية في العالم، ووسعت من فهم الآليات الكامنة وراء فصل الجسيمات في الجاذبية الصغرى واحتراق الفحم المسحوق وإعداد المواد، وحققت نتائج البحوث في علوم الفضاء ذات المكانة الدولية.

وذكر الكتاب الأبيض أن الصين حققت أيضًا إنجازات في فيزياء الفضاء بمساعدة "موه تسي"، أول قمر صناعي للاتصالات الكمية في العالم.