رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 تظهر تصميم الصين وكفاءتها وحيويتها

بكين أول فبراير 2022 (شينخوا) قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن استضافة الصين دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويتين بكين 2022 كما هو مقرر وسط جائحة كوفيد -19، تظهر "تصميمها وكفاءتها وحيويتها".

وقال باخ "الاستعدادات ممتازة. إننا نشهد إشادة كبيرة من الرياضيين بالقرى والملاعب، من وجهة نظر رياضية ومن الناحية المعمارية أيضاً."

كما ذكر أن الملاعب "تعطي مثالاً على الاستدامة" مثلما يتجلى في إعادة استخدام وتوظيف ستة ملاعب من دورة الألعاب الأولمبية 2008، في دورة بكين 2022.

وأشار إلى أن "2008 كان عام ظهور الصين على المسرح العالمي. لكن الآن، أصبحت الصين شريكًا راسخًا على هذا المسرح العالمي في الجوانب كافة، ما يشمل الثقافة، والأعمال التجارية، والسياسة، وأيضًا الرياضة. إنها دولة مختلفة."

كان باخ هو الذي أعلن أن الصين هي الدولة المضيفة لدورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتويين 2022، في عام 2015. والآن بعد مرور أكثر من ست سنوات على هذا الإعلان، تحقق تنظيم أولمبياد بكين 2022 على مستوى عالٍ على الرغم من تحديات جائحة كوفيد-19.

وتابع باخ "يمكننا رؤية نجاح الحلقة المغلقة. الشعب الصيني آمن، وكذلك المشاركون في الألعاب."

باخ على قناعة أن استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 كما هو مقرر، خاصة مع ظهور متحور "أوميكرون" في أجزاء كثيرة من العالم، يظهر "تصميم وكفاءة وحيوية" الصين.

ويقول باخ: "يمكننا أن نرى تصميم الصين على مواجهة الجائحة ومدى نجاح هذا النهج بالنسبة للشعب."

وأضاف: "نحن سعداء للغاية لأن شعار أولمبياد بكين 2022 (معًا من أجل مستقبل مشترك)، يتردد صداه مع الشعار الأولمبي الجديد الذي أصبح الآن (أسرع، أعلى، أقوى، معًا). رسالة (معا) هي رسالة تضامن".

وقال باخ أثناء حديثه عن الجائحة: "لا يمكن لدولة واحدة أن تحل مشكلة الجائحة بمفردها، ولا يمكن لمجتمع واحد بمفرده أن يتصدى لها حقًا. العمل جميعًا معًا هو الطريقة الوحيدة التي تمكننا من إدارة هذه التحديات الكبرى."