5 فبراير 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أثناء عرض لوحة "رقائق الثلج" ضمن فقرات حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، قام 670 طفلاً باللعب والرقص بكل حرية داخل ملعب عش الطائر وحملوا في أيديهم مصابيح إضاءة على شكل حمام سلام وداسوا على رقائق الثلج تحت أقدامهم. من وجهة نظر تشانغ إيمو المُخرج الرئيسي لحفل الافتتاح، كانت هذه اللوحة أكثر جزء مؤثر في كامل فقرات برنامج حفل الافتتاح.
لقد استخدمت التأثيرات الضوئية في هذه اللوحة أحدث التقنيات أيضا. قال تونغ لي رئيس فريق المؤثرات الخاصة التفاعلية في الوقت الحقيقي لحفل الافتتاح والختام للألعاب الأولمبية الشتوية وعميد كلية تقنيات الصوت في أكاديمية بكين للسينما: "هذه هي المرة الأولى التي تعتمد فيها المؤثرات الخاصة التفاعلية في الوقت الفعلي على الذكاء الاصطناعي في مكان تبلغ مساحته أكثر من عشرة آلاف متر مربع ".
كما أضاف قائلا: "لقد اعتمدنا على تقنية التعرف على جسم الإنسان وتتبعه، والتي تستخدم خوارزمية الذكاء الاصطناعي من إنتل للتعرف على جسم الإنسان وتحديد موقعه".
لقد قامت أربع كاميرات عالية الدقة أولا بتحديد مكان كل طفل في الميدان، وحددت معلومات موقعه وتتبعته في الوقت الفعلي. بعد ذلك، تم تمرير المعلومات الدقيقة عن موقع كل واحد فيهم إلى نظام العرض في الوقت الفعلي باستخدام تقنية المحرك التفاعلية. ويستخدم هذا النظام معلومات الموقع التي يوفرها نظام الالتقاط لتقديم تأثيرات الفيديو المصممة مسبقًا بدقة تحت أقدامهم، بحيث يمكن تكوين تأثير رقائق الثلج التي تتبع خطى هؤلاء الأطفال.
كما تم استخدام هذا التأثير الخاص أيضًا في لوحة التكريم، وبالتالي أينما تزلج المتزلجون الـ 24 في الملعب فإنهم سيتمكنون من دفع الثلج أمامهم بعيدا، مما يتيح عرض الشعار الأولمبي "أسرع وأعلى وأقوى--معا" على الطريق الجليدي الذي رسموه. إنه مشهد في قمة الروعة.