مبعوث أممي يعد ببذل كل جهد ممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

غزة أول مارس 2022 (شينخوا) أكد مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم (الثلاثاء) بذل كل جهد ممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان في قطاع غزة.

جاء ذلك لدى لقاءه في مدينة غزة رئيس متابعة العمل الحكومي التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عصام الدعليس بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه.

وأشار وينسلاند إلى أن الأمم تتحرك وتعمل على متابعة كافة القضايا وبذل كل جهد ممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن الأوضاع في القطاع.

من جهته، استعرض الدعليس مع وينسلاند بحسب البيان الواقع الإنساني والسياسي الذي يمر به القطاع في ظل الحصار واستمرار إجراءات إسرائيل وتداعياتها السلبية على مختلف القطاعات.

وأكد الدعليس ضرورة تدخل الأمم المتحدة بشكل عاجل لمعالجة الملفات المرتبطة بالواقع الاقتصادي وملف إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في غزة عبر دعم تمويل إعادة الإعمار والمشاريع التنموية.

كما بحث اللقاء عدد من الملفات المتعلقة بتطوير قطاع الصيد وجلب جهاز المسح الذري لمرضى السرطان ودعم القطاع الصحي عبر توفير الأدوية والمستهلكات، سبل تمويل مشاريع إغاثية وتنموية للحد من البطالة عبر دعم قطاعات العمل المختلفة.

يأتي ذلك فيما حمل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في وقت سابق اليوم حركة حماس المسؤولية عن أي تعكير لحالة الهدوء في غزة أو في أي مكان آخر، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وقال غانتس خلال قيامه بجولة في فرقة غزة ومنطقة السياج الأمني جنوب إسرائيل "منذ عملية حارس الأسوار أنشأنا معادلة ردع جديدة، ونحن نبني القوة والخطط العملياتية وننشئ معادلة مدنية مباشرة مع سكان غزة".

وأضاف أن إسرائيل تعتزم "توسيع السياسة الإنسانية المدنية، بما في ذلك زيادة فورية في عدد العمال المغادرين إلى إسرائيل"، موضحا أن التقدم في عملية الحفاظ على السلام عن طريق عودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة سيساهم في توسيع السياسة الإنسانية المدنية وتطوير قطاع غزة.

وخاضت إسرائيل وحماس مواجهة عسكرية في مايو 2021 لمدة 11 يوما وصفت بأنها "الأعنف" منذ العام 2014 أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 إسرائيليا وفقا لإحصائيات رسمية.