سوفا 30 مايو 2022 (شينخوا) قال رئيس فيجي راتو ويليام كاتونيفير هنا اليوم (الاثنين) إن بلاده فخورة بعلاقاتها القوية مع الصين وستواصل التمسك بسياسة صين-واحدة بحزم.
وخلال اجتماعه مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، أعرب رئيس فيجي عن امتنانه للصين لما قدمته من دعم ومساعدة سخيين، مما ساعد بلاده على تسريع تنميتها الاقتصادية وتحسين معيشة شعبها.
وقال الرئيس إن فيجي والصين تتمتعان بتاريخ طويل من التبادلات الودية، وإن بلاده مستعدة لتعميق التعاون مع الصين في جميع المجالات من أجل تحقيق التنمية والرخاء المشتركين.
من جانبه، اعتبر وانغ تنمية الصين وتنشيطها بمثابة إنجاز مشترك للدول النامية وقوة متنامية للسلام العالمي، مما يدل على أن الصين ستمتلك المزيد من الموارد وستكون أكثر قوة في حماية المصالح المشروعة للدول النامية على الساحة الدولية.
وفي إشارة إلى عدم رغبة بعض القوى في رؤية تنمية أو نمو في الصين ومحاولاتها احتواء عملية التنمية في الصين وإيقافها وتعطيلها، قال وانغ إن التجديد الكبير لشباب الأمة الصينية لا رجعة فيه، مشيرا إلى أن الصين ستواصل تعزيز الوحدة مع الدول النامية من أجل تحقيق التنمية المشتركة على أساس الثقة والدعم المتبادلين.
وقال وانغ إن العلاقات بين الصين وفيجي صمدت في مواجهة المخاطر والتحديات المختلفة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 47 عاما.
وأضاف أن بالرغم من تغير الوضعين الدولي والإقليمي إلا أن الصين اتبعت دائما سياسة ودية تجاه فيجي ودعمتها في تحقيق الرخاء الاقتصادي والاضطلاع بدور أكبر على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال وانغ إن الصين مستعدة لتنفيذ المزيد من المشاريع المتعلقة بدفع سبل عيش الناس مع فيجي، وتنفيذ مشروع جونكاو للتعاون التكنولوجي، وتحقيق المزيد من الفوائد الملموسة لشعب فيجي.
ويهدف مشروع جونكاو، الذي يعني حرفيا "الفطر" و "العشب"، كما يوحي اسمه، إلى زراعة عيش الغراب الصالح للأكل، كعلف للماشية أو كحاجز أخضر لوقف التصحر.
ويقوم وانغ بزيارة إلى فيجي، المحطة الرابعة في جولته إلى الدول الجزرية بجنوب الباسفيك، والتي سيزور خلالها أيضا تونغا وفانواتو وبابوا نيو غينيا، بالإضافة إلى تيمور الشرقية. وقبل وصوله إلى سوفا، زار وانغ جزر سولومون وكيريباتي وساموا.