لندن 30 مايو 2022 (شينخوا) سجل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا في حوادث إطلاق النار في المدارس في الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا على مدى العقد الماضي، حسبما ذكرت شبكة ((سكاي نيوز)) البريطانية.
وأعاد حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة روب الابتدائية في تكساس، والذي أودى بحياة 21 شخصا، ذكرى هجوم وحشي آخر بالأسلحة النارية شهدته مدرسة أمريكية صدم العالم، وهو حادث إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية، والذي وقع منذ قرابة عقد من الزمان وأسفر عن مقتل 20 طفلا وستة موظفين.
ومن المأساوي أن هذين الحادثين بعيدان كل البعد عن العزلة أو التفرد، حسبما أفادت ((سكاي نيوز)) يوم الخميس.
ونقلا عن بيانات من المركز الأمريكي للدفاع والأمن الداخليين، قال التقرير إنه من عام 1970 إلى عام 2015، كان متوسط عدد الضحايا السنوي لحوادث إطلاق النار في المدارس أقل بقليل من 35 حالة وفاة أو إصابة.
ومنذ عام 2016، ارتفع المتوسط إلى أكثر من 112، على الرغم من إغلاق المدارس لفترة من الوقت بسبب جائحة كوفيد-19.
وكان العام الماضي هو الأكثر دموية على الإطلاق، وسيكون عام 2022 أسوأ إذا استمرت حوادث إطلاق النار على نفس المعدل الذي حدث هذا العام حتى الآن، وفقا لتحليل ((سكاي نيوز)) للبيانات.
في عام 2020، كان الأطفال في الولايات المتحدة أكثر عرضة للوفاة من جراء إطلاق النار عليهم بسلاح ناري أكثر من أي سبب آخر للوفاة.
وتظهر نتيجة بحث آخر أجرته ((سي إن إن)) أن هناك 288 حادثة إطلاق نار مسجلة في المدارس في الولايات المتحدة بين عامي 2009 و2018، في حين تم تسجيل 45 حادثا مماثلا من 26 دولة رئيسية أخرى بشكل مجتمع.
ووجد الباحثون أن عدد سكان الولايات المتحدة يبلغ حوالي 1 من 15 من إجمالي عدد سكان 27 دولة في الدراسة، لكنهم كانوا مسؤولين عن 13 من 15 حادثة إطلاق نار في المدارس.