الرياض 11 يوليو 2022 (شينخوا) أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم (الاثنين) نجاح موسم الحج لهذا العام.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل نجاح الحج على جميع الأصعدة الأمنية والخدمية والصحية دون تسجيل حوادث أو أمراض وبائية بين الحجاج، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال "نجاح هذا التجمّع الإسلامي الكبير بفضل من الله عز وجل ثّم بما وفرته حكومة المملكة من إمكانات مادية ومشاريع تطويرية، وكوادر بشرية لخدمة الحجيج وتهيئة كافة السُبل ليؤدوا مناسكهم في طمأنينة ويُسر".
وشكر الأمير خالد الفيصل وزارة الداخلية وكافة الجهات العاملة لتقديمهم أعمالاً جليلة ورجال الأمن والكوادر الطبية الذين كان لهم دور بارز في خدمة الحجاج والعمل على تأمينهم وتوفير الخدمات الطبية اللازمة لهم.
على صعيد متصل، أعلن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل نجاح خطط الحج الصحية وخلّوه من أي تفشيات أو مؤثرات على الصحة العامة.
وأكد أن هذه النتائج جاءت انعكاس للتكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكّر.
وحول الحالات المتعلقة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، أكد وزير الصحة أنه تم تسجيل عدد محدود من الحالات في المشاعر المقدسة بلغت 38 حالة دون تسجيل حالات ثانوية، وتم التعامل معها وفق البروتوكلات الصحية، مع تسهيل مهمتهم لإكمال حجهم.
وأعلن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل نجاح خطة الوزارة في الحفاظ على صحة وسلامة وراحة الحجاج.
وأشار إلى أن الوزارة واصلت تدشين حزمة من الخدمات لمواكبة موسم الحج ومنها إطلاق خدمة المختبرات المتنقلة التي قامت بعدد من المهام تتمثل في استلام وتحليل عينات الأغذية والمياه، وإصدار النتائج للجهات ذات العلاقة، وإجراء الفحص المختبري السريع للعينات المستلمة باستخدام أحدث الأجهزة، بجانب تقديم البيانات الوبائية والتعرف على الأغذية الخطرة بالإضافة إلى الكشف عن الملوثات الغذائية.
وقد أعلنت الهيئة العامة للإحصاء يوم الجمعة أن إجمالي أعداد الحجاج لهذا العام بلغ 899,353 حاجًّا، منهم 779,919 حاجًّا قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 119,434 حاجًّا من مواطنين ومقيمين.
ويعد حج هذا العام هو الأول الذي يتم السماح فيه لحجاج الخارج بأداء مناسك الحج بعد اقتصار الموسمين الماضيين للحج على حجاج الداخل من ضمن جهود المملكة للتصدي لتفشي (كوفيد-19)، حيث شارك العام الماضي نحو 60 ألف حاج من سكان البلاد الملقحين بالكامل ضد الفيروس.