أورومتشي 28 أغسطس 2022 (شينخوا) بناء على دعوة من وزارة الخارجية الصينية، قام وفد من المبعوثين الدبلوماسيين لدول نامية من آسيا وإفريقيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بزيارة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين في الفترة من 24 إلى 27 أغسطس.
وبعد التحدث وجها لوجه مع خريجي مراكز التعليم والتدريب المهني ورجال دين إسلاميين وأفراد من جميع المجموعات القومية، أقر المبعوثون بجهود الحكومة الصينية، فضلا عن إنجازاتها في مكافحة الإرهاب ومنعه، وحماية حرية المواطنين في الاعتقاد الديني والحفاظ على الثقافة التقليدية للأقليات القومية.
وقال المبعوثون إنهم سيدعمون بقوة الموقف المشروع للصين بشأن شينجيانغ وسيدحضون جميع الاتهامات التي تشوه سمعة المنطقة.
وزار المبعوثون القاعة التذكارية والبلدة القديمة في مدينة كاشغر، حيث شاهدوا تحسن الظروف المعيشية للسكان المحليين ومستوى معيشتهم.
وأشاد المبعوثون بكاشغر باعتبارها مدينة حديثة احتفظت أيضا بسحرها التاريخي وجمالها. وكانوا سعداء لرؤية سكان كاشغر يعيشون حياة سعيدة، وقالوا إنهم بالتأكيد لا يرون أي دليل على أي "إبادة قومية".
وفي كاشغر، شارك ثلاثة من خريجي مراكز التعليم والتدريب المهني مع المبعوثين، كيف ساعدهم التعليم المهني في الحصول على وظائف وتحسين حياة أسرهم.
وأعرب المبعوثون عن سعادتهم عندما علموا أن الخريجين قد تحرروا من تأثير الفكر المتطرف من خلال التعليم والتدريب المهني، واعتبروا أن الإجراءات ذات الصلة التي اتخذتها الحكومة الصينية فعالة للغاية.
وفي مسجد عيد كاه في كاشغر ومعهد شينجيانغ الإسلامي، أجرى الوفد تبادلات متعمقة مع رجال الدين المحليين بشأن جهود شينجيانغ لحماية حرية المواطنين في الاعتقاد الديني.
وقال المبعوثون إن الحكومة الصينية لا تحمي الأنشطة القانونية للطوائف الدينية المختلفة فحسب، بل استكشفت أيضا مسارا لمكافحة الإرهاب والتطرف، والذي يمكن أن يكون مثالا مفيدا للعديد من الدول.
وأشار المبعوثون إلى أنهم شهدوا مجتمعا متنوعا وحديثا وشاملا خلال رحلتهم التي استمرت أربعة أيام إلى شينجيانغ، وهو ما يتناقض بشدة مع شائعات "العمل القسري" و"الإبادة الجماعية القومية".
وأضاف المبعوثون أنهم سيشاركون تجربتهم في شينجيانغ مع الآخرين بعد عودتهم إلى جنيف، وسيدحضون الشائعات والأكاذيب بشأن شينجيانغ، وسيدعمون بقوة سيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، وكذلك موقفها المشروع.