人民网 2022:10:04.12:17:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

السلطات الإسرائيلية تهدم منزلين سكنيين في الخليل جنوب الضفة الغربية

2022:10:04.11:34    حجم الخط    اطبع

رام الله 3 أكتوبر 2022 (شينخوا) هدمت آليات إسرائيلية اليوم (الاثنين) منزلين سكنيين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.

وقال راتب الجبور منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوة إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت منطقة "الرفاعية" بمسافر يطا جنوب المدينة وشرعت بهدم منزل بحجة البناء دون ترخيص.

وأضاف الجبور أن المنزل يعود لعائلة العمور بمساحة 150 مترا وتأوي 8 أفراد بينهم أطفال ونساء.

كما هدمت السلطات الإسرائيلية منزلا في قرية "بيت عينون" بحجة قربه من الطريق الذي يسلكه المستوطنين شرق الخليل، بحسب ما قال مالكه هشام عيدة.

وقال عيدة لـ((شينخوا)) إن الآليات الإسرائيلية هدمت منزله المكون من طابقين بمساحة 210 أمتار، ويقطن أحد الطوابق نجله وعائلته وأطفاله الخمسة ويتجهز لإسكان عائلة نجله الثاني المكونة من 3 أفراد.

وذكر عيدة أن السلطات الإسرائيلية تهدف لإجبار المواطنين في المنطقة المذكورة على ترك أراضيهم الذين يملكون أوراق ثبوتية فيها، لصالح توسيع رقعة الاستيطان وخاصة في البلدة القديمة من الخليل ومحيطها.

ولم يصدر أي تعقيب من قبل السلطات الإسرائيلية على هدم المنزلين.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما وصفته "الحرب المفتوحة" التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته لفرض صيغة من التعايش مع الاحتلال والاستيطان والتسليم بهما كواقع معاش يصعب تغييره.

وحملت الوزارة في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "انتهاكاتها وجرائمها" التي باتت السمة الأبرز في مشهد الصراع، منتقدة صمت المجتمع الدولي وتعايشه مع هذا المشهد.

وقال البيان إن اكتفاء الدول بالمواقف والبيانات الخجولة أو القرارات الأممية التي لا تنفذ بات يشكل "غطاءً لتلك الجرائم، ويوفر الحماية لمرتكبيها من المساءلة والمحاسبة، بما يؤدي لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وإعفائها من أية ضغوط أمريكية تجبرها على إنهاء احتلالها واستيطانها".

وعادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية عمليات الهدم أو المصادرة لمباني فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يقول الفلسطينيون إن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني.

وبحسب تقرير أممي، فإن السلطات الإسرائيلية هدمت أو صادرت حوالي 45 مبنى فلسطينيا في الضفة الغربية وشرق القدس بينهم 4 ممولين من الدول المانحة وذلك في الفترة ما بين 13 حتى 26 سبتمبر الماضي بحجة عدم الحصول على رخص البناء.

وذكر التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 21 شخصا، وإلحاق الأضرار بنحو 270 آخرين.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي، ويعد الاستيطان الإسرائيلي من أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ العام 2014.

إلى ذلك، دخل المئات من المستوطنين الإسرائيليين الحرم الإبراهيمي جنوب الخليل الليلة الماضية وأقاموا حفلا غنائيا في باحاته بحجة الأعياد اليهودية، وسط حماية مشددة من القوات الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية.

وقال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش في بيان إن دخول المستوطنين الحرم والتجول فيه مرفوض فلسطينيا وإسلاميا وقانونيا حسب قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي أكدت إسلامية الحرم بكل مساحته ومرافقه ولا حق لغير المسلمين فيه.

وأضاف الهباش أن إسرائيل تحاول استغلال أي فرصة تلوح لها سواء كانت "الأعياد اليهودية" أو الظرف الدولي المنشغل بقضايا أخرى حول العالم لتنفيذ مخططاتها بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فيصل عرنكي إن إسرائيل توفر الحماية لمستوطنيها من أجل دخول الحرم الإبراهيمي، في الوقت الذي تمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى أماكن عبادتهم وممارسة شعائرهم الدينية.

ودعا عرنكي في بيان المجتمع الدولي للتحرك الفوري ووقف كافة "الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين"، على حد قوله.

ويعتبر الحرم الإبراهيمي من أقدم الأبنية الدينية في الضفة الغربية وهو رابع الأماكن المقدسة عند المسلمين، وثاني الأماكن المقدسة عند اليهود بعد جبل الهيكل.

ويعتقد اليهود أن الحرم الإبراهيمي أو ما يطلقون عليه "مغارة المخبيلا" هو المكان الذي دفن فيه الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب وزوجاتهم، وقامت إسرائيل بعد احتلال الضفة الغربية بإنشاء كنيس يهودي داخل باحات الحرم.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×