لندن 14 أكتوبر 2022 (شينخوا) تشير التقديرات إلى أن "كوفيد طويل الأمد" يؤثر على مليوني شخص في بريطانيا، ونحو 145 مليون شخص على مستوى العالم، حسبما أفادت صحيفة ((الجارديان)) البريطانية في تقرير لها.
قال التقرير يوم الخميس إن كوفيد طويل الأمد تشخيص معقد يحير الأطباء والمرضى معا، ويجب على المصابين أن يتعاملوا مع كل من الأعراض الجسدية والضغط النفسي للإصابة بمرض لم يتم فهمه جيدا ولا توجد له علاجات جيدة بعد.
وذكر التقرير أن الأطفال هم أيضا من بين المتضررين من مرض "كوفيد طويل الأمد"، على عكس ما كان متوقعا في السابق. ما يزال واحد من كل سبعة أطفال ومراهقين يعاني من الأعراض بعد 15 أسبوعا من الإصابة، منها نوبات التعب والصداع غير المعتادة، بينما يعاني واحد من كل 14 شخصا من خمسة أعراض مستمرة أو أكثر.
ونقلت الصحيفة عن سامي مكفارلاند، مؤسسة مجموعة دعم الأطفال المصابين بكوفيد طويل الأمد، قولها "التحدي الأكبر هو أن الممارسين العامين لا يعرفون كيفية التعرف على كوفيد طويل الأمد، ولا يفهمون متى يحولون المرضى للاختصاصيين".
وأضافت "ما نزال نكافح ضد هذه الرواية المبكرة التي تقول إن الأطفال لم يتأثروا. لقد أوجدت حاجزا أمام الحصول على أي دعم ".