نيويورك 14 نوفمبر 2022 (شينخوا) وسط تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة، فإن إحدى الحقائق الأكثر إثارة للقلق بشأن مؤيدي الحركات المتطرفة هي أن المحاربين القدامى والعسكريين في الخدمة الفعلية وأعضاء هيئات إنفاذ القانون يمثلون نسبة كبيرة من هؤلاء المؤيدين، بحسب ما أوردته صحيفة ((نيويورك تايمز)) في تقرير لها يوم الأحد.
وأشار التقرير إلى أن أحد التقديرات أوضح أن "ما لا يقل عن 25 بالمئة من أعضاء الجماعات شبه العسكرية المتطرفة لديهم خلفية عسكرية"، وهذا "يرجع جزئيا إلى أن الجماعات المتطرفة تركز على التجنيد من هؤلاء الأفراد بسبب مهاراتهم".
على سبيل المثال، من بين أكثر من 900 شخص تم القبض عليهم بسبب علاقتهم بهجمات 6 يناير، كان هناك 135 فردا من ذوي الخلفيات العسكرية أو الخلفيات المتعلقة بإنفاذ القانون، وفقا للتقرير.
وقال التقرير إنه "على مدى عقود، عرفت إدارات الشرطة ووزارة الدفاع ووزارة شؤون المحاربين القدامى بالمشكلة، ومع ذلك لم تحرز هذه الجهات سوى وقف التقدم المحرز في إبعاد المتطرفين عن الحصول على أي رتب فيها ".