الأمم المتحدة 18 نوفمبر 2022 (شينخوا) بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الفيضانات المدمرة في باكستان، لم تنته الكارثة بعد، هكذا ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الحصول على المياه النظيفة والمرافق الصحية وإجراءات الصحة الوقائية لا يزال يشكل تحديا، حيث أدت الفيضانات والمياه الراكدة إلى ارتفاع الأمراض المنقولة عن طريق المياه والنواقل.
وصرح في مؤتمر صحفي يومي بأن ملايين الأشخاص يواجهون زيادة انعدام الأمن الغذائي مع عودة الأسر إلى منازلها المدمرة ودمار المحاصيل ونفوق الماشية.
وذكر أنه مع بدء فصل الشتاء ومع تأثير الثلوج بالفعل على بعض المناطق، صار الأشخاص المتضررون من الفيضانات أكثر عرضة للخطر ويحتاج الكثيرون منهم إلى مأوى مناسب وغذاء ودعم شتوي.
ولا يزال أكثر من 5 ملايين شخص نازحين عن ديارهم حيث أثرت الفيضانات على 33 مليون شخص وتسببت في دمار في قطاعات الزراعة والصحة والتعليم.
وقال إن المساعدات الغذائية والمعيشية وصلت إلى 4.1 مليون شخص، في حين تلقى 1.5 مليون شخص مجموعات من لوازم الإيواء في حالات الطوارئ، وبطاطين، وفراش، وأدوات مطبخ. وقدم العاملون في مجال المساعدة الإنسانية بالأمم المتحدة وشركاؤها مساعدات صحية إلى 1.5 مليون شخص، في حين حصل أكثر من 1.7 مليون شخص على مياه نظيفة.
وذكر المتحدث "نحن ندعو إلى تقديم تمويل إضافي للحفاظ على الاستجابة المنقذة للحياة. وإن النداء الإنساني، الذي يناشد توفير 816 مليون دولار أمريكي وأطلقته الأمم المتحدة وحكومة باكستان، يتم تمويله حاليا بنسبة 21 في المائة فقط".