5 ديسمبر 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصبح اليوم "العمل عبر الانترنت" شيئا شائعا في المؤسسات والشركات مع تطور التكنولوجيا. حيث أصبح توفر جهاز حاسوب أو هاتف محمول، أمرا كافيا للقيام بالعديد من الأعمال، على غرار الاجتماعات وتحرير الوثائق والمصادقة أونلاين. ومن ثم فإن وقت ومكان العمل باتا أكثر ليونة، وغدا من الممكن توفير الكثير من الوقت والورق.
ووفقًا لـ "التقرير الإحصائي الخمسين حول تطور صناعة الإنترنت في الصين" الصادر عن مركز معلومات شبكة الإنترنت الصيني، بلغ عدد الأشخاص العاملين عبر الإنترنت في الصين 461 مليونًا، وهو ما يمثل 43.8٪ من إجمالي مستخدمي الإنترنت في الصين إلى غاية منتصف عام 2022. وزاد حجم مستخدمي منصّات الفيديو والمكالمات الجماعية عبر الإنترنت بنسبة 5.9٪ مقارنة بديسمبر 2021.
ونما حجم تطبيقات مجموعة من الأدوات المكتبية عبر الإنترنت مثل "دينغ دينغ" و"مؤتمر تنسنت" بسرعة عالية. حيث تشير الإحصاءات إلى أن منصّة "دينغ دينغ" قد خدمت أكثر من 21 مليون مستخدم منذ مارس العام الحالي؛ وضمّ "مؤتمر تنسنت" أكثر من 300 مليون مستخدم مسجل، وتجاوز عدد المستخدمين النشطين شهريًا 100 مليون.
وأصبح العمل عبر الإنترنت أيضًا دعمًا مهمًا للتحول الرقمي في الإدارات والمؤسسات الحكومية. على سبيل المثال، أطلقت مقاطعة فوجيان منصة "محكمة فوجيان المتنقلة"، والتي اعتمدت نظاما للتقاضي عبر الانترنت..
لكن العمل عبر الانترنت يجلب أيضًا تحديات جديدة لأمن بيانات المؤسسات. وعرّض بيانات الموظفين للسرقة والقرصنة وتسبب في العديد من المشاكل الإدارية. وكان تعرّض منصة للعمل عن بُعد مملوكة لاحدى شركات الانترنت لهجوم فيروس في وقت سابق، قد أثار العديد من الهواجس الأمنية المتعلقة بالعمل عبر الانترنت.