رئيس مجلس الدولة الصيني: الصين تدعم المنظمات الدولية في تعزيز الانفتاح في الاقتصاد العالمي

خفي 9 ديسمبر 2022 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الجمعة) إن الصين تدعم بقوة المنظمات الدولية في مواصلة لعب دورها باعتبارها منصات لتعزيز الانفتاح في الاقتصاد العالمي.

وأدلى لي بهذه التصريحات خلال اجتماع المائدة المستديرة "1 + 6" السابع في مدينة هوانغشان بمقاطعة آنهوي، مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان، ورئيس مجلس الاستقرار المالي كلاس نوت.

وقال لي إن "الصين مستعدة للعمل مع المنظمات الدولية الست وجميع الأطراف لرسم مسار الانفتاح والتعاون وتعزيز النمو المطرد للاقتصاد العالمي".

ودعا الاقتصادات الكبرى والمؤسسات الاقتصادية الدولية الكبرى إلى الاستفادة من تجربة مواجهة التحديات المشتركة الرئيسية مثل الأزمة المالية العالمية، وتعزيز التنسيق بشأن السياسات الكلية والتعاون الدولي، وتحقيق التوازن بين الحد من التضخم والنمو المطرد.

وقال لي إن الاقتصادات الكبرى ينبغي أن تأخذ في الاعتبار التأثير على الاقتصادات النامية عند تعديل سياساتها الكلية، وأن تعمل معا للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي على الصعيد العالمي، مشددا على أهمية ضمان استقرار أسواق الغذاء والطاقة.

وأوضح رئيس مجلس الدولة الصيني أن تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما يعدان محركا للنمو الاقتصادي ويفيدان جميع الدول، داعيا جميع الأطراف إلى التمسك بالتعددية ودعم التجارة الحرة والنزيهة، والحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية وسلاستها، وتعزيز التكامل الاقتصادي العالمي بشكل مشترك.

وقال لي إن الصين استفادت وساهمت في الانفتاح العالمي، وتعد مدافعة عن النظام الدولي الحالي والقواعد الاقتصادية والتجارية ومشاركة فيها.

وفي معرض دعوته إلى تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، قال لي إن المجتمع الدولي ينبغي أن يساعد الدول النامية في مواصلة التنمية.

وقال لي إن الصين ستواصل المشاركة في "مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين" التي أطلقتها مجموعة العشرين، وتأمل في أن تتبع الدول الدائنة الرئيسية مبدأ "الإجراءات المشتركة والتقاسم النزيه للأعباء" والمشاركة بشكل مشترك في معالجة الديون.

وأكد لي التزام الصين بطريق التنمية السلمية واستعدادها للعمل مع الأطراف الأخرى لحماية الأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية بكل حزم، والتي تستند إلى مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك استعدادها للحفاظ بشكل مشترك على السلام والهدوء على الصعيد العالمي.

ومن جانبهم، أعرب رؤساء المنظمات الاقتصادية الدولية الذين حضروا هذا الاجتماع، عن الحاجة إلى تعزيز الانفتاح المتبادل، ودعم التجارة والتعاون الاستثماري على الصعيد الدولي، وتجنب تجزئة الاقتصاد العالمي، وتعزيز سلاسل صناعة دولية تتسم بالتنوع والمرونة، ومساعدة الدول منخفضة الدخل على حل مشكلاتها المتعلقة بالديون.

كما أعربوا عن استعداد منظماتهم لتعميق الشراكة مع الصين لتكثيف الجهود بشأن تغير المناخ والتنمية المستدامة.