الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

منتدى صيني خليجي حول التبادل اللغوي والثقافي يعقد في بكين

منتدى صيني خليجي حول التبادل اللغوي والثقافي يعقد في بكين

8 ديسمبر 2023/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ على هامش انعقاد المؤتمر العالمي للغة الصينية ببكين، عقدت الدورة الثانية من المنتدى الصيني الخليجي للتبادل اللغوي والثقافي في 7 ديسمبر الجاري بالمركز الوطني للمؤتمرات ببكين. وحضر المنتدى أكثر من 20 مسؤولا حكوميا من الجانب الصيني ودول مجلس التعاون الخليجي، وخبراء وباحثين وأكثر من 100 ممثل عن المؤسسات التعليمية الصينية والخليجية. وقال ما جيانفي، مدير مركز التبادل اللغوي والثقافي الصيني الأجنبي، إن المنتدى الصيني الخليجي للتبادل اللغوي والثقافي يعدّ منصة مهمّة لتعزيز التعاون في تعليم اللغة بين الجانبين. ويمثل جسرا مهمّا لتوسيع التبادلات الشعبية والثقافية، وحلقة وصل مهمة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي. معربا عن استعداد الجانب الصيني للعمل مع السلطات التعليمية والمؤسسات التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل رفع مستوى التعاون في مجال تعليم اللغة الصينية، وبناء منصات وجسور للتبادلات الثقافية. ​​

وقال سالم العنزي، مساعد وكيل وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، إن السعودية تولي أهمية كبرى لتعليم اللغة الصينية، وترى بأن تدريسها يتوافق مع “رؤية 2030". مشيرا إلى أن بلاده ستعمل على توسيع تدريس اللغة الصينية خلال السنوات القادمة من خلال انتداب المدرّسين الصينيين وإرسال المدرسّين السعوديين للتعلّم في الصين. كما أعرب ا العنزي عن رغبة بلاده مواصلة تعميق التعاون اللغوي والثقافي مع المؤسسات التعليمية الصينية، من أجل تطوير تعليم اللغة الصينية.

وعلى هامش المنتدى، تم الإعلان الرسمي عن إطلاق "المكتبة الصينية الخليجية للتبادل الثقافي" باللغتين الصينية والعربية، بالتعاون بين مركز التبادل اللغوي والثقافي الصيني الأجنبي وجامعة الدراسات الأجنبية وغيرها من المؤسسات الصينية والأجنبية. حيث ستقدّم هذه المكتبة مناهج ومراجع لدعم تدريس اللغة الصينية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما ناقش المشاركون من الجانبين قضايا التبادل الحضاري والرخاء المشترك والتعاون الصيني الخليجي في المجال التعليمي والثقافي، من خلال ندوتين فرعيتين عقدتا في الغرض.

وشهد المؤتمر العالمي للغة الصينية الذي ينعقد في 7 و9 ديسمبر الجاري ببكين، مشاركة العديد من دور النشر والجامعات المتخصصة في تدريس اللغة الصينية للأجانب. حيث قدّموا آخر إصداراتهم وأحدث حلولهم التقنية في تدريس اللغة الصينية للطلّاب الأجانب. وفي هذا السياق، قالت يانغ جيوان، مسؤولة التعليم الدولي للغة الصينية بمجموعة بيت الحكمة الصينية، إن مؤسستهم قد اغتنمت فرصة اهتمام دول مجلس التعاون بتدريس اللغة الصينية خلال السنوات الأخيرة. وسارعت لفتح معاهد ومراكز تدريب في السعودية والإمارات. وقالت إن عدد دارسي اللغة الصينية في الدول الخليجية يشهد نموا سريعا، في ظل تنامي علاقات التبادل والتعاون بين الجانبين، مضيفة بأن المزيد من الطلبة الخليجيين سيقبلون على تعلّم اللغة الصينية في المستقبل.

صور ساخنة