الصفحة الرئيسية >> الثقافة والحياة

مصر تتسلم رأس تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يعود إلى 3400 سنة بعد استعادتها من سويسرا

/مصدر: شينخوا/   2024:04:22.10:27

القاهرة 21 أبريل 2024 (شينخوا) أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم (الأحد) عن تسلم رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يعود إلى 3400 سنة، بعد استعادتها من سويسرا.

وقالت الوزارة في بيان حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، إن المجلس الأعلى للآثار بمصر، تسلم رأس تمثال للملك رمسيس الثاني بعد نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبها واستعادتها، بعد أن كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة المبذولة من أجل استعادة الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

ومن جانبه، قال شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، إن القطعة المستردة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، وكان قد سرق من معبده في أبيدوس - الذي يقع في محافظة سوهاج بالقرب من مدينة سوهاج التي تبعد عن الأقصر بنحو 90 كيلومتر افي الشمال الغربي - وخرج من البلد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وأوضح أن هذه الرأس تعد جزءا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسا بجانب عدد من الآلهة المصرية.

وأضاف أنه فور تسلم القطعة تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.

وكان وزير السياحة المصري أحمد عيسى قد أكد في وقت سابق أنه تم خلال السنوات الماضية استعادة 29 ألفا و300 قطعة أثرية مهربة، مشددا على أن جهود استرداد الآثار المصرية المهربة لا تتوقف، حيث إن الدستور أفرد 3 مواد لحماية وصيانة الآثار واسترداد القطع المهربة، كما أن مصر من الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن.

واستردت مصر ألاف القطع الأثرية المهربة، من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وسويسرا وبلجيكا ونيوزيلندا، وأوروجواي ودولة الامارات العربية المتحدة وغيرها من الدول.

صور ساخنة