بكين 19 أبريل 2024 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة)، إن رواية "القدرة الإنتاجية الزائدة" تروم الإضرار بالصناعات الصينية، وهو مثال آخر على الإكراه والتنمر الاقتصاديين من جانب الولايات المتحدة.
صرح بذلك المتحدث لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري عندما طلب منه التعليق على قضية "القدرة الإنتاجية الزائدة" للصين التي أثارتها الولايات المتحدة حديثا، مشيرا إلى أن إلقاء اللوم على الصين بشأن تلك القضية ليس جديدا، حيث اتهمت الولايات المتحدة بها الصين قبل سنوات لتصديرها العديد من المنتجات عالية الجودة ومنخفضة التكلفة.
وقال لين إن "القدرة الإنتاجية الزائدة" قد تبدو كقضية اقتصادية، لكن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة تستخدمها للإضرار بالصناعات الصينية ومنح الولايات المتحدة نفسها ميزة غير نزيهة في المنافسة في السوق.
وأضاف أن التفوق الصيني الرائد في مجال الطاقة الجديدة يتحقق من خلال الأداء القوي والابتكار التكنولوجي والمنافسة الكاملة في السوق.
وقال لين إن "الشخص المريض لا يتعافى بإجبار الآخرين على تناول الدواء"، مضيفا أن أولئك الذين يستخدمون تعبير "القدرة الإنتاجية الزائدة" لتبرير الحمائية لن يكسبوا شيئا من ذلك، لكنهم سيتسببون في زعزعة استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، والإضرار بالقطاعات الصاعدة، وعرقلة الاستجابة العالمية للمناخ والتحول الأخضر.
وتابع يقول "نحث الولايات المتحدة على التخلي عن عقلية الهيمنة، والحفاظ على عقل منفتح، والتحلي بالنزاهة، ومراعاة مبادئ اقتصاد السوق وقواعد التجارة الدولية، وتوفير بيئة تكون حقا عالمية الطراز وموجهة نحو السوق وقائمة على القانون للتعاون التجاري والاقتصادي، والعمل مع بقية العالم لدفع العولمة الاقتصادية الشاملة التي تعود بالنفع على الجميع".