متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يحتشدون في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس

لوس أنجلوس 25 أبريل 2024 (شينخوا) تجمع مئات المتظاهرين وأنشؤوا مخيما احتجاجيا دعما للفلسطينيين يوم الخميس في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، وهي واحدة من أفضل الجامعات العامة في الولايات المتحدة.

وقالت الجهات المنظمة لـ(مخيم تضامن جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس مع فلسطين) في بيان "لن نلزم الصمت بينما تجري إبادة غزة".

وقد أصدرت المجموعة، المؤلفة من طلاب وأعضاء مجتمعيين وأعضاء بهيئة التدريس وموظفين من جامعة كاليفورنيا، قائمة من المطالب التي تشمل مقاطعة الجامعات الإسرائيلية.

وأشار البيان إلى أنه "مع تمرير حزمة تمويل جديدة، وافقت إدارة بايدن ووقعت على مساعدات لـ'الإسرائيليين' بقيمة 26.4 مليار دولار أمريكي، ما يعطي الضوء الأخضر لاجتياح رفح، التي يتجمع بها 1.5 مليون من الفلسطينيين النازحين".

وعرض المتظاهرون لافتات في الحرم الجامعي تحمل شعارات مثل "دعوا غزة تعيش"، و"هذه ليست حربا، هذه إبادة جماعية"، و"أوقفوا المجازر"، و"جامعة كاليفورنيا تقول فلسطين حرة".

من جانبها قالت ماري أوساكو، نائبة رئيس جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس للاتصالات الإستراتيجية، في بيان إن "أولويتنا القصوى تتمثل دائما في سلامة ورفاه مجتمع جامعتنا بأكمله"، وأضافت "نحن نراقب هذا الوضع عن كثب لدعم بيئة سلمية في الحرم الجامعي تحترم حق مجتمعنا في حرية التعبير مع الحد من تعطيل مهمتنا التعليمية والتربوية".

جاء التجمع في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بعد يوم واحد من مظاهرة أخرى مؤيدة للفلسطينيين أقيمت احتجاجا على الصراع بين إسرائيل وحماس في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا بلوس أنجلوس. وبعد ساعات من الاشتباك مع الشرطة في الجامعة، ألقت إدارة شرطة لوس أنجلوس القبض على أكثر من 90 متظاهرا مساء يوم الأربعاء.

وأعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا يوم الخميس أن الجامعة البحثية الخاصة الشهيرة ألغت حفل التخرج الرئيسي لطلابها الذي كان من المقرر إقامته في 10 مايو.

كما نظم أكثر من 150 طالبا من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، مظاهرة مؤيدة لفلسطين في مبنى موارد الطلاب بالجامعة يوم الخميس، وفقا لما ذكرته قنوات تليفزيونية محلية.

وعلى الرغم من قيام بعض الساسة الأمريكيين بوصف المتظاهرين بأنهم "معادون للسامية" وما تلا ذلك من اعتقال لمئات الطلاب، إلا أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين تنتشر في حرم الجامعات بجميع أنحاء الولايات المتحدة مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.