معرض شاندونغ الفني بالقاهرة يجذب المصريين ويعزز التبادل الثقافي

القاهرة 14 مايو 2024 (شينخوا) أقيم معرض لفنانين من مقاطعة شاندونغ شرقي الصين اليوم (الثلاثاء) في القاهرة تحت عنوان "الاحتضان بين حضارة النهر الأصفر والحضارة المصرية" واجتذب الزوار المصريين، من بينهم طلاب وأساتذة ومسؤولون ثقافيون.

ونظمت المعرض الفني، إدارة الثقافة والسياحة بمقاطعة شاندونغ الصينية والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين شعبي الحضارتين القديمتين.

وأبدى الفنان المصري وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية، إعجابه بلوحات شاندونغ، وقال إنه "معرض فني مميز يمثل إطلالة مهمة على فنون وحضارة شعب الصين العظيم، ويعزز معرفة الجمهور المصري بجانب شديد الخصوصية من الإبداع".

وأضاف المسؤول الثقافي المصري، خلال افتتاح المعرض، أن المعرض يجسد صورة من صور التعاون والصداقة بين الشعبين المصري والصيني، والتي تزدهر يوما بعد يوم على كافة المستويات.

وأكد أن "التعاون في المجالات الثقافية والفنية بين مصر والصين، كونهما مجتمعات ذات حضارات قديمة ضاربة في عمق الزمان، يرتكز على تاريخ ورصيد من السبق والريادة يجعل هذا التعاون متفردا وذي قيمة خاصة".

وضم المعرض الفني أكثر من 20 لوحة لرسامين صينيين مشهورين، صورت جميعها الجوانب الفريدة لشاندونغ.

وقالت منة عادل (18 عاما)، والتي تدرس اللغة الصينية في معهد كونفوشيوس بجامعة عين شمس بالقاهرة، إن مثل هذه المعارض الفنية تساعدها في التعرف أكثر على الثقافة الصينية، وتحسين لغتها الصينية من خلال التواصل مع الناطقين بها.

وأردفت الطالبة المصرية لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن "اللوحات جميلة جدا، وسعيدة بحضوري المعرض، لأني أحب الثقافة والفن الصيني، ولهذا السبب اخترت دراسة اللغة الصينية".

وحضر حفل افتتاح المعرض عدد من المسؤولين من مقاطعة شاندونغ، بالإضافة إلى كبار الدبلوماسيين من السفارة الصينية في القاهرة.

وقال تشانغ تاو نائب السفير الصيني لدى مصر إن "شاندونغ، باعتبارها مكانا تراثيا مهما لحضارة النهر الأصفر، جلبت اليوم الإبداع الفني الذي نشأ على ضفاف النهر الأصفر إلى مصر، الأمر الذي سجل فصلا جديدا في تاريخ التقدير المتبادل والتعلم المتبادل بين الحضارتين".

وأعرب عن أمله أن يبدع الفنانون من البلدين مزيدا من الروائع التي تعكس الصداقة بين الصين ومصر، وأن يستمروا في تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين.