بكين 10 يوليو 2024 (شينخوا) التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو في بكين اليوم (الأربعاء)، وتعهد بتعزيز التعاون متبادل المنفعة وتحقيق التنمية المشتركة.
وفي سياق إشارته إلى أن الصين وغينيا بيساو شقيقتان وشريكتان جيدتان على نحو موثوق، قال لي إن الصين تولي أهمية دائما لتنمية العلاقات التعاونية الودية مع غينيا بيساو.
وذكر أنه في السنوات الأخيرة، وفي إطار التوجيه الاستراتيجي من رئيسي البلدين، مضى البلدان قدما في الصداقة التقليدية على نحو متواصل، وطورا العلاقات الثنائية على نحو مطرد وسلس، وحققا تعاونا مثمرا.
وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع غينيا بيساو لاتباع الاتجاه الذي يوجهه رئيسا الدولتين وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة وتعميقها، وزيادة التعاون متبادل المنفعة، وتحقيق تنمية مشتركة على نحو أفضل، وجلب المزيد من المنافع لشعبي البلدين.
وأشار إلى أن الصين تدعم شعب غينيا بيساو في استكشاف مسار التنمية المناسب لظروفه الوطنية بشكل مستقل، وتدعم غينيا بيساو أيضا في حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
وذكر لي أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لتعزيز التضافر بين الاستراتيجيات التنموية مع غينيا بيساو، وتشارُك المزيد من خبرات التنمية، ودفع التعاون البراجماتي والفعال مع غينيا بيساو، ومساعدة غينيا بيساو على تعزيز القوة الدافعة الداخلية للتنمية.
ودعا الدولتين إلى الاستفادة بشكل جيد من منصات مهمة مثل مبادرة الحزام والطريق ومنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) لتعميق التعاون بشأن الزراعة وصيد الأسماك والبنية التحتية.
وأوضح لي أن الصين مستعدة لاستيراد المزيد من المنتجات الزراعية ذات الجودة من غينيا بيساو، مشيرا إلى أن الصين تشجع شركاتها على زيادة الاستثمار في غينيا بيساو وتأمل في أن تواصل غينيا بيساو توفير الراحة والدعم لها.
وأضاف أن "الصين مستعدة لتعزيز التبادلات الشعبية والتعاون مع غينيا بيساو بشأن الرعاية الطبية والصحة والتعليم، وترحب بدراسة المزيد من الطلاب المتميزين من غينيا بيساو في الصين".
وفي معرض إشارته إلى أن غينيا بيساو تقدر بصدق الدعم القيم طويل الأجل من الصين لتنميتها الاقتصادية والاجتماعية، قال إمبالو إن غينيا بيساو مستعدة لمواصلة تعزيز التعاون العملي مع الصين في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية ومواصلة المضي قدما نحو التنمية المشتركة.
وأوضح أن بلاده تتمسك بقوة بمبدأ صين واحدة وتدعم المفاهيم الرئيسية والمبادرات العالمية، من بينها بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية ومبادرة الحزام والطريق، وأنها مستعدة للعمل مع الصين لتحقيق نتائج مثمرة في القمة المقبلة لـ (فوكاك) المقرر انعقادها هذا الخريف في الصين.