ترامب يحض الأمريكيين على الوحدة بعد نجاته من حادث إطلاق النار خلال تجمع حاشد

واشنطن 14 يوليو 2024 (شينخوا) حض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهو المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة، في وقت مبكر من يوم الأحد، الأمريكيين على الوحدة وعدم السماح لـ"الشر بأن ينتصر"، وذلك بعد ساعات فقط من نجاته مما يشتبه أنها محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وذكر ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به ((تروث سوشيال)) "لن نخاف، لكن بدلا من ذلك سنبقى صامدين في إيماننا ومتحدين في وجه الشر".

وأضاف قائلا "في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وأن نظهر شخصيتنا الحقيقية كأمريكيين، وأن نبقى أقوياء ومصممين، ولا نسمح للشر بالانتصار".

في حوالي الساعة 6:12 من مساء يوم السبت (2212 بتوقيت غرينتش)، قام العديد من عناصر إنفاذ القانون بإجلاء ترامب من على المنصة بعد سماع دوي بدا كأنه طلقات نارية وسط الحشد.

وذكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي في بيان عقب الحادث أن "المشتبه به أطلق عدة طلقات باتجاه المنصة من موقع مرتفع خارج مكان التجمع"، مضيفا أن "عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكي تمكنوا من "تحييد مطلق النار الذي فارق الحياة الآن".

وأشار البيان أيضا إلى أن أحد الحضور لقي حتفه وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.

وقال ترامب في منشور أن "رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى". وأكد بيان صادر عن حملته الانتخابية أن الرئيس السابق "بخير".

ويجري التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي حدد المشتبه به بأنه توماس ماثيو كروكس الذي يبلغ من العمر 20 عاما وينحدر من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا.

وكان والده قد اشترى بشكل قانوني المسدس الذي عُثر عليه في مكان الحادث، فيما كان مُطلق النار المشتبه به يحمل عبوات ناسفة في سيارته، وفقا لما ذكرته تقارير وسائل الإعلام الأمريكية صباح يوم الأحد.

وقال الرئيس جو بايدن في تعليق مقتضب مساء يوم السبت، وهو يشير بصورة نادرة إلى منافسه باسم "دونالد"، "إنه أمر مريض" و"لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا".

وعندما سأله مراسل عن رأيه، قال بايدن "أريد أن أتأكد من أن لدينا جميع الحقائق قبل أن أدلي ببعض التعليقات".