ندوة تقاسم الإبداع المشترك "الفرص في الصين-- عين وسائل الإعلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على قويتشو" تعقد في قوييانغ

23 أكتوبر 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ انعقدت ندوة تقاسم الإبداع المشترك يوم 22 أكتوبر في مدينة قوييانغ تحت عنوان "الفرص في الصين -عين وسائل الإعلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على قويتشو". حيث اجتمع رؤساء الإدارات ذات الصلة مثل إدارة الدعاية التابعة للجنة الحزب في مقاطعة قويتشو، وإدارة التعليم وإدارة البيئة والإيكولوجيا وإدارة الثقافة والسياحة، ومكتب البيانات الضخمة بالمقاطعة و17 مراسلاً إعلامياً أجنبياً من 15 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمشاركة تجاربهم الحياتية وخصائصهم الثقافية في بلدانهم أو مناطقهم، بالإضافة إلى ما رأوه وسمعوه وفكروا فيه خلال هذه الرحلة إلى قويتشو.

من أجل نشر صوت الصين وإخبار قصة قويتشو بشكل جيد على الساحة الدولية، تم رسميًا في 20 أكتوبر إطلاق برنامج التبادلات الشبابية الودية في إطار "الحزام والطريق" بتنظيم صحيفة الشعب اليومية أونلاين تحت عنوان "الفرص في الصين-- عين وسائل الإعلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على قويتشو". وخلال هذا الحدث الذي يستمر 7 أيام، يزور مراسلو وسائل الإعلام من ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا ودول ومناطق أخرى مدينة قوييانغ ومحافظة تشياندونجنان ومدينة بيجيه للتعرف عن إنجازات التنمية في قويتشو بشكل مباشر.

إن التعلم المتبادل بين الحضارات والتبادل والتعاون هي الموضوعات الأبدية للبشرية. وتهدف هذه الندوة إلى بناء منصة مفتوحة لقويتشو ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ لفهم بعضهما البعض بشكل أفضل وتبادل الخبرات وتعزيز الصداقة. خلال هذا الاجتماع، تحدث ستة مراسلين إعلاميين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحماس حول موضوعات مثل تنشيط الريف والاقتصاد الرقمي وبناء الحضارة الإيكولوجية والتكامل الثقافي والسياحي والتبادل والتعاون التعليمي، وتحدثوا عن رؤاهم وأفكارهم ومقترحاتهم حول قويتشو، مضيفين أفكارا ثرية ووجهات نظر متنوعة إلى جلسة المشاركة هذه.

"إن مقاطعة قويتشو هي نموذج مصغر لتطور الصين. وفي هذا النموذج المصغر، يمكننا أن نرى الصين في الماضي، والصين اليوم، والصين في المستقبل. وقد منح التواصل المباشر الجميع فهمًا أعمق لمقاطعة قويتشو والصين". وأعرب لو يونغ تشنغ، مدير إدارة الدعاية بلجنة الحزب بمقاطعة قويتشو، عن أمله في أن يصبح جميع مراسلي وسائل الإعلام بناة للعلاقات الودية، ومروجين للتنمية التعاونية، ومروجين للحضارة الإنسانية، ومواصلة كتابة فصل جديد من التاريخ والتعاون المتبادل.