عدن 28 أكتوبر 2024 (شينخوا) قال مسؤول في قوات البحرية الحكومية اليمنية اليوم (الإثنين) إن قصفا للحوثيين استهدف سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا أثناء إبحارها في البحر الأحمر غربي اليمن.
وأوضح المسؤول لوكالة أنباء ((شينخوا)) مفضلا عدم ذكر هويته، أن قصفا صاروخيا للحوثيين استهدف سفينة تجارية تدعى (موتارو) أثناء إبحارها قبالة مديرية المخا على الساحل الغربي غربي اليمني.
وأكد أن السفينة ترفع علم دولة ليبيريا وهي سفينة بضائع تجارية ومملوكة لرجل أعمال يوناني.
وأضاف، أن انفجارين وقعا على الأقل في محيط السفينة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية في طاقم السفينة أو فريقها الأمني المسلح، كما لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار.
وأشار المسؤول إلى أن السفينة تواصل إبحارها في الأثناء باتجاه ميناء الوصول التالي.
من جانبها، ذكرت هيئة عمليات الملاحة البحرية البريطانية على حسابها عبر منصة (إكس) أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 25 ميلا بحريا جنوب المخا في اليمن.
وذكرت أن قبطان سفينة تجارية أبلغ عن وقوع انفجارين على مقربة من السفينة.
وتابعت: "كما تم الإبلاغ عن سلامة السفينة وجميع أفراد طاقمها، وأن "السلطات تقوم بالتحقيق"، ونصحت الهيئة البريطانية السفن العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وعادة ما يشن الحوثيون هجمات بحرية، ولم يعلنوا على الفور عن حادثة اليوم.
وتأتي حادثة اليوم، غداة إعلان الحوثيين تنفيذ مناورة عسكرية في الساحل الغربي اليمني، حاكت المناورة عملية تصدي "لعمليات هجومية واسعة تشنها قوات معادية عبر أربع موجات هجومية افتراضية على الأراضي اليمنية، بمشاركة متكاملة من سفن وقطع حربية بحرية معادية تمهيداً لإبرار معادي يتسلل عبر الساحل" وفقا لإعلام الحوثيين.
واستعرض الحوثيون خلال المناورة أسلحة بحرية متنوعة كالألغام البحرية والزوارق المتفجرة، كما كشفت الجماعة عن سلاح بحري جديد عبارة عن "طوربيد بحري"، قالت إنه مخصص "لاستهداف السفن والأهداف البحرية".
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر العام الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وردا على هجمات الحوثيين البحرية، تشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملية عسكرية منذ 12 يناير الماضي تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن.
وعلى خلفية العملية العسكرية لواشنطن ولندن، توعدت جماعة الحوثي بالرد ووسعت دائرة الاستهداف للسفن، حيث شملت استهداف السفن التجارية والعسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن.