الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة

دبلوماسي سوري: نتطلّع إلى زيادة صادراتنا نحو السوق الصينية

دبلوماسي سوري: نتطلّع إلى زيادة صادراتنا نحو السوق الصينية

4 نوفمبر 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أيام قليلة تفصل مدينة شنغهاي على انطلاق الدورة السابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد، الذي سيستمر من 5 إلى 10 نوفمبر الجاري. وخلال هذه الدورة، ستسجّل سوريا مشاركتها للمرة السابعة على التتالي.

في تصريح لصحيفة الشعب اليومية أونلاين، قال يامن ماضي، الوزير المستشار بسفارة سوريا لدى الصين، إن الجناح السوري سيضمّ عدّة شركات من الصناعات الغذائية ومواد التجميل والسياحة. مضيفا أن الدورة الحالية، ستشهد مشاركة وفد حكومي من وزارتي الاقتصاد والسياحة السوريتين.

وأعرب يامن ماضي عن أن بلاده تولي معرض الاستيراد أهمية قصوى، بصفته منصّة رئيسية للتعريف بالمنتج السوري واستكشاف آفاق السوق الصينية. مؤكدا على أن المعرض سيتيح الفرص المناسبة للشركات السورية لمدّ جسور التعاون مع نظيراتها الصينية. بما يعود بالفائدة على التجارة بين البلدين، ويعزز حضور المنتج السوري داخل السوق الصينية.

وأشار الوزير المستشار بالسفارة السورية لدى الصين، إلى أن زيت الزيتون يمثل السلعة الأهم التي سيعوّل عليها الجناح السوري خلال الدورة السابعة من المعرض. حيث تطمح سوريا بصفتها منتجا عالميا لزيت الزيتون الطبيعي، بأن تغتنم المنصة التجارية التي يتيحها معرض الصين الدولي للاستيراد لزيادة صادراتها من زيت الزيتون إلى السوق الصينية. وأوضح بأن سوريا تنتج ما يزيد عن 50 ألف طن من زيت الزيتون، وأن السوق الصينية تظل مغرية وواعدة، للصادرات السورية من هذا المنتج. مؤكدا على أن جودة زيت الزيتون السوري، وغناه بالمواد العضوية، وقيمته الصحية العالية، هي عوامل تجعل منه منتجا منافسا داخل السوق الصينية، لنيْل ثقة المستهلك الصيني. مضيفا بأن بلاده تأمل أيضا في الاستفادة من التكنولوجيا الصينية لتطوير صناعة الأغذية، إحدى الصناعات الرئيسية بالنسبة للاقتصاد السوري.

من جهة ثانية، أفاد يامن ماضي بأن 7 وكالات أسفار سورية إلى جانب شركة طيران "أجنحة الشام"، ستسجل حضورها في المعرض، يتقدّمها وفد رفيع المستوى من وزارة السياحة السورية، للتعريف بالوجهة السياحية السورية، وجذب الوفود السياحية الصينية لزيارة سوريا مستقبلا.

وقال يامن ماضي إن معرض الصين الدولي للاستيراد، يعد خير دليل على رغبة الصين الصادقة في الانفتاح على العالم، وفتح سوقها الضخمة أمام السلع الأجنبية. كما نوّه بالاهتمام الذي توليه الصين للدول الأقل نموا، ومنحها فرصة الاستفادة من التنمية الصينية، بما يحقق التنمية المشتركة ويقلص فجوة التنمية العالمية.

وأعرب يامن ماضي عن تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين سوريا والصين، رغم الصعوبات التي تواجهها بلاده بسبب الحرب والعقوبات الدولية. مؤكدا على أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الذي أمضي على هامش زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، قد مثل دفعا قويا لعلاقات التعاون بين الجانبين.

صور ساخنة