في جامعة بكين للمواصلات .. "سي أر سي سي" الصينية و"أنسريف" الجزائرية تفتتحان دورة تدريبية في تطوير كفاءات الإدارة العليا

5 ديسمبر 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تحت رعاية ودعم المجموعة الوطنية الصينية المحدودة لبناء السكك الحديدية "سي أر سي سي " والوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة وإنجاز استثمارات السكك الحديدية الجزائرية " أنسريف"، أقيم حفل افتتاح دورة تدريبية في تطوير كفاءات الإدارة العليا في جامعة بكين للمواصلات يوم 3 ديسمبر الجاري، بحضور عضو اللجنة الدائمة للجنة الحزب ونائب رئيس جامعة بكين للمواصلات شي شيان ليانغ، وأمين لجنة الحزب ورئيس المجموعة الدولية لبناء السكك الحديدية الصينية لي تشونغ يانغ، ونائب المدير العام للمجموعة الدولية لبناء السكك الحديدية الصينية وانغ يو تشيانغ، وعن الجانب الجزائري، حضر فريحي محمد، مدير الموارد البشرية في الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة وإنجاز استثمارات السكك الحديدية الجزائرية " أنسريف". وترأس حفل الافتتاح، صون تشانغ سوه عميد كلية التعليم المستمر في جمعة بكين للمواصلات.

اشار شي شيان ليانغ إلى أنه منذ اقتراح مبادرة "الحزام والطريق"، أطلقت الجامعة المجال كاملا لمزاياها وخصائصها في إدارة الجامعة، وشاركت بنشاط في تنمية المواهب الدولية والتدريب الخارجي، وخدمت بنشاط بناء "الحزام والطريق". وأن الجزائر داعم قوي وشريك مهم للبناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق"، كما يوضح مشروع خط التعدين للسكك الحديدية الغربية الدرجة العالية من التوافق بين البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق و"رؤية الجزائر الجديدة". مؤكداً، أن الجامعة ستسعى جاهدة لتوفير موارد تعليمية عالية الجودة وخدمات دعم تعليمية شاملة لهذا المشروع التدريبي.

قال لي تشونغ يانغ أن شركة بناء السكك الحديدية الصينية وجامعة بكين للمواصلات لديهما تاريخ عميق من التعاون والتبادلات، وقد شهد الطرفان بشكل مشترك التسارع الكبير للسكك الحديدية في الصين وساهما بشكل مشترك في تطوير صناعة السكك الحديدية العالمية. مشيراً، إلى أن هذا العام يصادف الذكرى العاشرة لتأسيس شراكة استراتيجية شاملة بين الصين والجزائر، وقد شهد التعاون في مجال السكك الحديدية بين الصين والجزائر تسارعاً ملحوظا، وحقق الجانبان نتائج مثمرة في مجالات مثل تبادل تكنولوجيا السكك الحديدية وتنظيم وتنفيذ المشروعات الكبرى. كما أعرب عن أمله في أن تعمل الصين والجزائر معا لتعزيز الترابط والتواصل، ودفع التعاون الصيني ـ العربي والتعاون الصيني ـ الأفريقي إلى مستوى جديد، وخلق مستقبل أفضل معا.

ومن جانبه، أكد فريحي محمد، أهمية التعاون والتبادلات الدولية البعيدة المدى في مجال السكك الحديدية، وأن أهمية هذا التدريب لا تقتصر على تبادل ونقل المعرفة فحسب، بل تعكس أيضًا التزام كل من الجزائر والصين بالابتكار المشترك والسعي لتحقيق التميز في مجال السكك الحديدية. كما أكد أن كلا الطرفين على استعداد للعمل معًا لخلق مستقبل مستدام.