الصين تفند وصم شينجيانغ بما يسمى "العمالة القسرية"

بكين 5 ديسمبر 2024 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس) إنه لا توجد ما تسمى "العمالة القسرية" في شينجيانغ، لافتا إلى أن الحكومة الصينية تعارض بشدة العمالة القسرية وتتخذ إجراءات صارمة ضدها.

أدلى المتحدث،لين جيان، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار حول ما يسمى بتقرير التحقيق الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية ((بي بي سي))، والذي زعمت فيه أنه يبدو أن معجون الطماطم الذي يباع في العديد من المتاجر البريطانية يحتوي على طماطم تمت زراعتها وحصادها في منطقة شينجيانغ الصينية عن طريق استخدام العمالة القسرية.

وقال لين إن طماطم شينجيانغ، مثل قطن المنطقة، منتجات معروفة ومحبوبة في جميع أنحاء العالم بفضل جودتها العالية.

وأضاف أنه تم تحقيق الميكنة بشكل كبير في عملية زراعة الطماطم والقطن في شينجيانغ، حيث يتم الآن حصاد أكثر من 90 بالمئة من محصول الطماطم وأكثر من 85 بالمئة من محصول القطن في شينجيانغ باستخدام الآلات. وسأل المتحدث:"كيف يمكن أن يكون هناك شيء يُسمى 'العمالة القسرية'؟"

وأكد لين أن الصحافة تقوم على مصداقيتها، مشيرا إلى أن ما تسمى" الأدلة" في التقرير الذي أجرته ((بي بي سي)) تستند إلى ما قال الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات إنهم "سمعوا به" أو "شعروا به". وأوضح أن التقرير بُني على افتراضات مسبقة وقفز إلى استنتاج "العمالة القسرية" دون التحقق من الافتراضات،وبإخراج الكلمات من سياقها.

وأشار إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، أصبحت ما تسمى "العمالة القسرية" رواية زائفة يجد فيها البعض مادة ملائمة لخلق ضجة إعلامية ومهاجمة شينجيانغ، وتحتوي إنتاجاتهم المنحازة والمكتوبة بعناية على ما تُسمى ب"شهادات" و"تقارير" من مصادر مشكوك فيها.

وقال المتحدث:"مهما كانت المعلومات المضللة، فلن تغير من الجودة العالية لمنتجات شينجيانغ، ولن تجعل شينجيانغ مكاناً أقل ازدهارا واستقرارا".

وأضاف: "نأمل أن يدرك القراء حقيقة هذه الرواية حول 'العمالة القسرية' المزعومة، ونرحب بالجميع لزيارة شينجيانغ، وتجربة طماطمها والاطلاع على شينجيانغ كما هي بالفعل".