الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

"العمليات العسكرية": مقتل مجموعة محاصرة من "فلول النظام السابق" بريف طرطوس غرب سوريا

/مصدر: شينخوا/   2024:12:26.09:31

دمشق 25 ديسمبر 2024 (شينخوا) أعلنت إدارة العمليات العسكرية اليوم (الأربعاء) مقتل مجموعة محاصرة من "فلول النظام السابق" بريف محافظة طرطوس (غرب سوريا)، بحسب وسائل إعلام سورية محلية.

ونقل موقع إدارة العمليات العسكرية الرسمي على (التيلجرام) إن " إدارة العمليات العسكرية أعلنت قتل مجموعة محاصرة من "فلول النظام السابق بريف طرطوس"، مؤكدا أنها أرسلت تعزيزات أمنية إلى مدينة طرطوس على الساحل السوري.

وأشار موقع إدارة العمليات العسكرية إلى أن قواتها تحاصر مجموعة مسلحين استهدفوا دورية للأمن العام في قرية خربة المعزة بريف طرطوس.

وفي غضون ذلك نقلت صحيفة (( الوطن )) السورية في بيان صادر عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية في الحكومة الانتقالية قوله " انتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا".

وأضاف بيان الداخلية السورية أن " هذا الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود لفترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة، وإن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية والهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".

وأفادت الصحيفة السورية أن قيادة شرطة حمص فرضت حظر تجوال في حمص من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا.

وكذلك أعلن مجلس مدينة جبلة بريف اللاذقية عبر صفحته على "فيسبوك" عن حظر تجوال من الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحاً.

ومن جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم، أن عنصرين من قوى الأمن العام قتلا وأصيب 4 آخرون بحالات خطيرة، نتيجة اشتباكات بين قوى الأمن العام من جهة، ومسلحين من قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي، ولا علاقة للاشتباكات بالمظاهرات التي اندلعت في عدة محافظات سورية، تنديدا بالاعتداء على المقامات والرموز المقدسة.

وطوقت قوى الأمن قرية خربة المعزة، واعتقلت العشرات من القرية واقتادتهم إلى مركز أمني، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى آخرين .

وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري أن مظاهرات حاشدة عمت في مدن اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق وحماة، تنديدا بالاعتداء على مقام ( أبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي) في حلب وقتل خدم المقام.

وطالب المتظاهرون بمحاسبة المعتدين على الرموز والمقامات الدينية، وإخراج القوات الأجنبية والمتطرفين المندمجين مع إدارة العمليات العسكرية، والإفراج عن ضباط وعناصر الجيش غير الملوثة أيديهم بالدماء والمحتجزين في سجن عدرا وحماة، وإيقاف القمع، وضبط أمن المنطقة وإيقاف القتل بحق أبناء الطائفة العلوية تحت مسمى (حالات فردية).

وانتشر اليوم، شريط مصور كالنار في الهشيم، يظهر اعتداء مسلحين على مقام" أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في منطقة ميسلون بمدينة حلب، قبل أيام، ومقتل 5 من خدم المقام وتم التنكيل بِجثامينهم، وخربوا المقام وأضرموا النيران داخله.

صور ساخنة