اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد على إعادة إعمار غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع

القاهرة 15 يناير 2025 (شينخوا) أكدت مصادر لقناة ((القاهرة الإخبارية)) المصرية الفضائية اليوم (الأربعاء)، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يؤكد على "إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع".

وأوضحت المصادر، أن الاتفاق "يؤكد على عودة الهدوء المستدام إلى غزة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال".

وأضافت أن الاتفاق مكون من 3 مراحل مترابطة، حيث تمتد المرحلة الأولى لـ 42 يوما وتسمح بعودة النازحين إلى منازلهم بدون عوائق خاصة إلى مناطق الشمال.

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن "انسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة"، كما تتضمن "التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين".

وتابعت أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن "توقفا مؤقتا للطيران الحربي الإسرائيلي والاستطلاعي بغزة يوميا لمدة 10 ساعات".

وأردفت المصادر، أن الاتفاق "يتضمن أيضا تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين"، ونوهت بأن الاتفاق يهدف إلى "إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أم غير ذلك".

وأكدت أن "اتفاق وقف إطلاق النار ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والممتدة لأكثر من عام".

وكان مصدر مصري مطلع قال في وقت سابق اليوم إنه تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق.

وأوضح المصدر، أنه سيتم "صدور بيان مشترك بعد قليل" بشأن الاتفاق، بحسب قناة ((القاهرة الإخبارية)) المصرية الفضائية.

وتقوم مصر وقطر، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بوساطة بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب في غزة.

وبدأ النزاع الحالي في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة حتى الآن، ما يزال 98 رهينة قيد الأسر، ويعتقد أن ثلثهم على الأقل قد لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بهجوم واسع النطاق على قطاع غزة قتلت خلاله أكثر من 46 ألف فلسطيني، وتسببت بدمار هائل غير مسبوق.