بن غفير: إذا أقرت صفقة غزة فأننا سوف نستقيل من الحكومة الإسرائيلية

القدس 16 يناير 2025 (شينخوا) أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مساء اليوم (الخميس) أنه سوف يستقيل من الحكومة إذا أقرت صفقة تبادل الرهائن في غزة.

وقال بن غفير، في مؤتمر صحفي، إن الصفقة سيئة وتشمل تحرير مئات من المخربين القتلة، لافتا إلى أن هذه الصفقة تمحو كل الإنجازات وتقضي على بقية المخطوفين، على حد قوله.

وأضاف أن هذه الصفقة عار وتفريط ونحن في حزب ((عظمة يهودية)) سوف نقدم استقالتنا من الحكومة الإسرائيلية إذا أقرت الصفقة.

وأوضح بن غفير "مستعدون لدفع أثمان باهظة لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل"، مشددا على أن التشبث بأهداف الحرب هو ما يعيد مخطوفينا.

وأشار إلى أنه إذا تقرر مواصلة الحرب ضد حماس كما طلبنا فسنعود إلى دعم الحكومة، لافتا إلى أنه يجب وقف المساعدات الإنسانية والوقود عن غزة بالكامل من أجل إعادة المخطوفين، على حد تعبيره.

ودعا بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التروي ووقف هذه الصفقة السيئة وعدم إعادتنا للوراء، لافتا إلى أنه لن يتعاون مع اليسار لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو لكن لن يبقى في حكومة تبرم صفقة كهذه.

وألمح إلى أن الفرحة التي تم مشاهدتها في قطاع غزة والضفة الغربية تظهر من الذي خضع في هذه الحرب.

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك الليلة الماضية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.

ووفق البيان، من المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم 19 يناير الجاري.

وقادت مصر وقطر، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الوساطة بين إسرائيل وحماس لوقف الحرب في غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تنخرط حركة حماس وإسرائيل في حرب دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، إضافة إلى دمار غير مسبوق.

وبدأت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما مفاجئا على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.